أشرف صلاح نائب المدير
المشاركات : 1187 التقييم : 4 النشاط : 2556 سجل فى : 07/06/2009
أوسمة العضو :
الموقع : إدارة المنتدى
| موضوع: الأربعة الذين حكموا الأرض الخميس يونيو 24, 2010 8:00 pm | |
| الأربعة الذين حكموا الأرض
لم يستطع حكم الأرض منذ خلقها إلى يومنا هذا إلا أربعة فقط لا غيرهم و قد شاءت إرادة الله عز و جل أن يكون اثنين من هؤلاء الحكام مسلمين و آخران كافران فأما المؤمنان فهما سليمان عليه السلام و ذو القرنين وأما الكافران فهما بختنصر والنمرود
أعظم ملوك الأرض سيدنا سليمان عليه السلام سليمان ابن داوود عليهما السلام لم تأت الأرض بملك مثله و لن تأتي حيث أن الله تعالى سخر له كل شيء فقد سخر له الجن و الإنس و علمه لغة الحيوانات و أخضع له الوحوش و جعل الرياح تحت أمره ويعتبر أشهر حكام الأرض مطلقاً , بل لا يكاد يٌعرف أن غيره حكم الأرض أصلاً
ذو القرنين ظل ذو القرنين يدعو قومه إلي التخلص من الظلم ودعاهم إلي الإيمان بالله فلم يجد إلا السخريه منهم . حتي أقبل عليه الشباب وزاد تابعوه علي من كفروا به
و رأى ذو القرنين في منامه رؤيا عجيبة و هي (أنه صعد إلى الشمس و اقتربت منه حتى أمسك قرنيها بيده ) فقص هذه الرؤيا على قومه الذين فسروها قائلين له بأنه سوف يصبح ملكاً ذا جيش كبير و سيملك الدنيا من المشرق إلى المغرب فبدأ الجهلة من قوم ذو القرنين يستهزءون به و فسروا الرؤية على أن الملك الظالم سوف يضرب ذو القرنين على قرني رأسه أو أنه سيقتله و يعلقه من قرني شعره و لهذه الرؤيا سمي ذو القرنين بهذا الإسم
النمرود ملك ظالم إدعي الربوبية في بابل بالعراق وجادل إبراهيم عليه السلام في ربه في قصتهما المشهورة في القرآن الكريم وكان موت النمرود دليلاً علي أنه لا يملك حولا ولا قوة إلا بإذن الله فأرسل الله له جندياً صغيراً من جنوده تمثل في ذبابة أزعجته حتى دخلت إلى رأسه فكانت لا تهدأ حركتها في رأسه إلا إذا ضربوه بالنعال على وجهه و ظل هكذا حتى مات ذليلاً لكثرت الضرب على رأسه .
بختنصر حكم أيضاً بابل وقبل حكمه كان قائد جيش جرار قوامه مائة ألف مقاتل عرف بشراسته وقوته و ذهب بجيشه للشام و دمشق فخافه الدمشقيون و طلبوا الصلح و قدموا للبختنصر أموال عظيمة و جواهر كثيرة و كنوز ثمينة فوافق و ترك دمشق و ذهب إلى بيت المقدس و كانت عاصمة بني إسرائيل و يحكمهم ملك من نسل داوود - عليه السلام - فخرج إلى البختنصر و قدم له الطاعة و طلب الصلح منه و أعطاه مثل ما أعطاه الدمشقيون بل و أخذ منهم الملك الكافر بعض أثرياء بني إسرائيل و عاد إلى بلاده و بعد أن انتهى فزع بني اسرائيل الذين أغلقوا أبوابهم عند قدوم البختنصر قاموا إلى ملكهم و اعترضوا على هذا الصلح و قتلوا ملكهم و نقضوا عهدهم مع بختنصر فعاد بختنصر إليهم فتحصنوا ضده و لكن بختنصر تمكن من إقتحام المدينة و قتل فيها الكثير و خرب فيها الكثير و ذهب إلى القرى المجاورة و خربها و قتل أهلها و بقي بختنصر في بلادهم و أحرق ما وقع تحت يديه من التوراة و أبقى النساء و الأطفال ليكونوا عبيداً لأهل بابل حتى بلغ عدد الأطفال تسعين ألف طفل كان من بين الأطفال نبي الله عزير - عليه السلام و لما وصل البختنصر بابل وزع الأموال و الأولاد على أهل بابل حتى امتلأت بيوتهم بالخير
| |
|
محمد فياض المدير العام
المشاركات : 2169 التقييم : 6 النشاط : 5061 سجل فى : 26/05/2009
أوسمة العضو :
| موضوع: من هو ذو القرنين ؟ الخميس يونيو 24, 2010 9:09 pm | |
| مشكور ا ستاذ اشرف فلقد وجهتنى الى البحث عن بعض الشخصيات المشهورة ومنهم ذو الرنين الذي اختلف فية المحدثون فقالوا
ذو القرنين هو الملك الفرعوني ( أخناتون )
وتشير المصادر التاريخية أن أخناتون قد عاصر النبي موسى عليه السلام وأنهما عاشا في نفس القصر ـ قصر فرعون ( والد اخناتون ) وعندما خرج موسى عليه السلام إلى مدين ثم عاد منها بعد عشر سنوات مبعوثا بالرسالة إلى فرعون وقومه كان عمر اخناتون 35 عاما ولما عرض دعوته على فرعون ورفضها يذكر القرآن الكريم هذه القص
ذو القرنين ( أخناتون ) كان رسولا من لدن الله تعالى لمصر أولا ثم للصين
أخناتون كان هو المصري الوحيد الذي دعا المصريين القدامى لنبذ عبادة الشمس والأصنام والتحول إلى عبادة خالق الشمس الإله الواحد . كما أن ذا القرنين كان الوحيد الذي دعا الصينين القدامى إلى نبذ الخرافات وعبادة الناس والتحول إلى عبادة الله الواحد ولما كان أخناتون هو ذو القرنين فإن بعثه للمصريين ثم للصينيين يعني أن هاتين الأمتين كانتا موحدتين في زمن تلك البعثة 1370ـ 1352 قبل الميلاد بالنسبة لمصر ولفترة أبعد من ذلك في الصين
وهناك رأى المفسرين
من هو ذو القرنين ؟
هناك ثلاثة آراء فيه :
1 - قال البيروني و قوم من المفسرين إنه ملك من الحمير في اليمن ، و ملوك اليمن تبدأ اسمائهم بكلمة ( ذي ) و السد هو سد المأرب المعروف ، بيد أن شواهد التاريخ لا تؤيد هذا الرأي ، لأنه لم يعرف ملك من اليمن امتلك الشرق و الغرب ، و لان سد المأرب لا تنطبقعليه مواصفات القرآن للسد .
2 - و دافع الرازي و جماعة عن الرأي القائل بأنه الإسكندر المقدوني ، لانه ملك الشرق و الغرب ، و لان قصته كانت معروفة عند الناس فسألوا النبي عنها ، إلا أنه ناقش في هذا الرأي أيضا بأن الإسكندر كان تابعا لأرسطو ، و تعاليم ارسطو لم تكن إلهية فلا تنطبق عليه آيات القرآن ، علما بأنه لم يعرف عنه بناء سد بتلك الصفات التي يذكرها القرآن .
3 - أما الباحث الهندي المسلم ( أبو الكلام آزاد ) الذي شغل لفترة ما منصب وزارة الثقافة الهندية فقد رأى أنه كان كورش الكبير الذي فتح الشرق و الغرب و قدم بحثا مفصل فـي ذلك و أستدل على رأيه بأن الرجل صالحا حسب ما نقل عن المؤرخين اليونانيين ، مثل هرودوت ، علما بأنهم أعداؤه ، و ان اليهود يقدرونه لانه أنقذهم من أعداء الدين ، و يعتقد أنهـــم إنما سألوا عنه النبي لوثيق العلاقة بينهم و بينه و لوجود إشارة إليه في كتبهم ، و أضاف الباحث أنه وجد في حفريات منطقة الإستخر تمثال لكورش له جناحا عقاب و على رأسه تاج فيه قرن كبش مما يتناسب و معنى ذي القرنين عند بعض المفسرين .
و أيد رأيه ايضا بأن السد الحديدي الموجود حاليا في جبال " قوقاز " في منطقة تسمى حاليا ( داريال ) بين وادي " ولادي كيوكز " و وادي " تفليس " تنطبق عليهتوصيف القرآن للسد علما بأن كورش هو الذي بناه ، دفاعا عن أهل المنطقة في مواجهة قبائل " يأجوج و مأجوج " المتوحشة التي كانت لهم هجمات على البلاد المتحضرة طوال التاريخ ، حيث كانت الأخيرة منها بقيادة جنكيز خان المغولي (1) هذا . و لكن الأحاديث الواردة في قصة ذي القرنين تتناسب و هذا القول و الله أعلم .
[84] [ إنا مكنا له في الأرض وءاتيناه من كل شيء سببا ]مكن الله ذا القرنين في الأرض ، و ذلك عن طريق تعريفه بالأسباب و العلل ، فذا القرنين علمه الله أسباب الحياة ، و استطاع عن طريق علمه أن يتمكن في الأرض و يسخر الطبيعة .
[85] [ فأتبع سببا ]
لقد تحرك ذو القرنين في طريق السبب ، و اختار أحد الأسباب و اتبعه بعد أن أتاه الله من كل شيء سببا ، ان علم الانسان كثير ، و لذلك فهو يختار من بين معلوماته عما يمكن أن يطبق عمليا في إطار حياته المحدودة ، و إذا أراد أن يتبع كل ما يعلم فان حياته لن تكفي لذلك حتما .
| |
|