كنايات القرآن نماذج من الأدب الرفيع

كنايات القرآن نماذج من الأدب العالي
القرآن يؤدبنا ويأبى الجهال إلا سوء الأدب

شاهدت من أيام برنامجا على إحدى الفضائيات اسمه (عصير الكتب)، وكان مقدم البرنامج – والله أعلم بالبواطن- لا تظهر عليه سمة العلم ، وقد كان ذلك ظنا حتى حققه الوقت وإذا هو فعلا ليس من أهل العلم كما هو حال الكثيرين ممن يتخذون الفضائيات ميدانا رحبا للهجوم على الإسلام وثوابته وعلى أخلاقه وأصولها، معتصمين بانفرادهم في استوديوهات تلك القنوات آمنين من الردِّ الذي لا يُمَكَّن منه إلا من كان على شاكلتهم من المذعنين لحكم الهوي والجهل
وقد تذكرت وأنا أسمع قول المتنبي رحمه الله
وإذا ما خلا الجبان بأرض طلب الطعن وحده والنزالا
تحدث المذكور عن حكم قضائي لمحكمة مصرية بمصادرة كتاب (ألف ليلة وليلة) لمنافاته الذوق والطبع والفطرة في بعض الألفاظ التي يذكرها والتي تتعلق بالعلاقات الخاصة بين الرجل وأهله
واشتد غضب الكاتب وأرغى وأزبد وكال من العتاب واللوم على قضاة المحكمة ما يكفي شعبا بأكلمه جيلا كاملا، كل ذلك لأن القاضي المسكين صادر الكتاب حفاظا على الذوق والعفة لكن ذلك لم يرض (البيه) المذيع فراح يلوم ويعتب ويؤنب ويقرِّع القاضي
ومن عجبٍ أن المذيع فيما يبدو من كلامه لا يمتُّ إلى الأدب ولا إلى العلم بآصرة أو نسب على الإطلاق، فبينما هو يتكلم في حديثه تصادفه معضلة لغوية وخطأ فادح ويشعر بالخطأ فيرجع القهقرى في حديث محاولا تصحيح الخطأ فإذا التصحيح أقبح من الخطأ الأول، ولا يزال هكذا في حديثه أكثر من مرة يتعثر فيقوم ويتعثر فيقوم وهي مواضع لا تخفى على تلميذ صغير فضلا عن (مذيع) ينصّب نفسه حكما وقاضيا ..... ما علينا
نعود إلى بيت القصيد
عتب ذلك العاتب على إلغاء التصريح بقبيح المقال وذكر الألفاظ الخاصة بالأمور الجنسية بصريح اللفظ واعتبر ذلك تجنيا على حرية الأدب والتعبير، وادعى –كذبا وزورا- أن العصور الأولى من عصور التاريخ الإسلامي كانت عصور الحرية في التعبير وأن هذه العصور عصور التضييق على الأدباء في التعبير وإبداء الرآي
وللقارئ أن يضحك من ذلك بملء فيه من هذه المغالطات الوقحة والجرأة العجيبة لأن أدنى مقارنة بين العصور الخوالي وبين عصرنا تظهر مدى منا كانوا يتمتعون به من الأدب والذوق، ولعل ما كانت عليه مصر من مائة سنة تقريبا بل من زمن أقرب من التستر والعفاف وخصوصا في علاقة الرجل بزوجه من أقرب الأدلة على ذلك بل في العلاقات العامة بين الرجال أتدرون أن كشف الراس كان إذ ذاك من الجرائم الخلقية التي تخرم مروءة من يفعل ذلك فإذا كان شعر الإنسان عورة فكيف بعورات أخرى؟ كان ذلك حال مجتمعاتنا إلى أن جاء دعاة التحرير بدعواهم، فكيف بما سبق من عصور وكيف كانت ؟!
ولكن هذا الدعيّ لا يأخذ ثقافته إلا من قذارات القرون وقماماتها ويدع الطاهر النظيف لأنه كالذباب لا يقع إلا على القاذورات
ولو أنه كان من أهل القرآن لرأى أن القرآن العظيم وهو أرقى نماذج الأدب الرفيع لم يذكر تلك الحالات بصريح العبارة أبدا- على طول القرآن- فالقرآن الكريم يعمد إلى استعمال الكناية- أي التلميح- في الموضع الذي يكون المعنى فيه معلوما للسامعين مشهورا بين المخاطبين ولكن اللفظ المعبر به عن هذا المعنى مما يقبح ذكره لمنافاته ما درج عليه الإنسان بفطرته من التستر والتلطف عند التعبير عن تلك المعاني فينتقي لها ألفاظها التي تدل عليها انتقاء
وبذلك يبلغ القرآن مراده على أوفى ما يكون البلاغ، ويصل إلى نفوس السامع والمخاطب بلطف وأدب فيعلمه ما شاء من فنون الأدب من غير أن يجرح إحساسه أو يؤذي مشاعره
إن القرآن الكريم يتلى آناء الليل وأطراف النهار فهل رأيت فيه لفظة تخدش الحياء أو كلمة تجرح الإحساس أبدا والله وهذا القرآن فانشره بين يديك وقلب ما شئت من صفحاته علك تظفر بكلمة مستهجنة أو عبارة مبتذلة، وما أنت بالواجد من ذلك شيئا؛ لأن القرآن صنعة الله الذي أتقن كل شيء
إن القرآن يعمد إلى الأدب في الحديث تعليما لقارئيه أن يتأدبوا أيضا حين يتكلمون فلا يتكلمون بقبيح الألفاظ وعندهم ما يغني عن ذلك من اللفظ الرقيق والعبارات المؤدبة
وسر ذلك أن القرآن العظيم يردده المسلمون آناء الليل وأطراف النهار، ويسمعه الصغير والكبير، والعذراء التي لا تزال تحت رداء العفاف، والصبي المراهق الذي لا يزال يمت إلى الطفولة بسبب وإلى الشباب بسبب ، فماذا عسى هؤلاء أن يصنعوا إزاء تلك الألفاظ التي تحرك فيهم نوازع الشهوة والتي نريدها الآن أن تسكن وتهدأ ريثما تُتم الفتاة تعليمها والفتى بيته ثم يؤذن لهم بعد ذلك أن يطَّلعوا من ذلك على ما حُرموه -أو بالأحرى حُجب عنهم- فيلتقون تحت سقف واحد يظللهم العفاف والأدب، وتكلؤهم عين المودة والرحمة
هكذا كانوا قبل أن تنقلب الأوضاع وتتغير الأمور، ويطلع الصغار على ما يخص الكبار فانظر إلى مجتمعنا اليوم لترى بعينك ما آل إليه حال الفتيان والفتيات الصغار -ولا أقول حال الشباب الكبار- مما يصيبك بالحسرة والألم على الضياع الذي غرقت فيه أجيال من أبناء المسلمين بعدما فُتحت عليهم أبواب السماء بما يأتيهم من شرق الدنيا وغربها مما لا يملكون معه سوى أن يلقوا إليه الأسماع والأبصار والقلوب فإذا هم بعد مدة مسخ لا هم بآدميين ولا بحيوانات عجماوات
ونعود إلى أدب القرآن في الحديث -والحق أن القرآن كله نموذج من الأدب الرفيع والذوق العالي الذي ليس في طوق أحد من البشر أن يحاكيه أو يضارعه- إن القرآن لم يغادر صغيرة ولا كبيرة مما ينفع المسلمين إلا أحصاها وجلاها على أجلى وأوضح ما يكون البيان، وهو مع هذا يحافظ في كل الحالات على الذوق العام ، فينأى بأسماع المخاطبين عن سماع تلك الألفاظ ويعمد إلى اختيار تعبير آخر فيه الغنى عن تعبير جارح أو لفظ مرذول
وأنت واجد من ذلك في القرآن العظيم ما لا يحصيه العد من المواضع التي اختار القرآن فيها التلميح على التصريح حفظا للذوق وإبقاء على الأدب
- فمن كناياته : ما ذكره الله في غير ما موضع عن العلاقات الزوجية الخاصة بين الرجل وأهله، والتي أمر الشرع بأن تمارس تحت ظل من التستر والتحفظ فلا يظهر للناس منها شيء وعنَّف الشرع من يخالف ذلك وأنَّبه ووصفه بأنه وزوجه شيطانان قد خرجا عن مألوف البشر وعاداتهم إلى عادات غريبة عن جنسهم فاستحقوا ذلك الوصف، وفي سبيل تطبيق ذلك عمد إلى الكناية والتعريض والتلميح والإيحاء ، اعتمادا على ذكاء السامعين وفطنةالمخاطبين ممن تعنيهم تلك المعاني دون غيرهم، فالجالسون والقرآن يتلى يسمعون قول الله تعالى ( أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم هن لباس لكم وأنتم لباس لهن علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم ... الآية) يسمع الجميع – صغيرا وكبيرا- وتمر الآية على الصغير الحدث مر الكرام، ولكن البالغ الكبير يفهم إيحاء القرآن وتلميحه بما يعلمه هو وما اطلع عليه ، وأما الصغير فلم يأت أوانه بعد ليدرك ما ترمي إليه الآية، فهل رأيت أسلوبا فيه من هذا السحر الحلال والأدب الراقي الذوق العالي مثل ما هو في القرآن الكريم؟؟؟!!!
ولأن هذه العلاقة بين الرجل وأهله هي من أخص العلاقات الإنسانية بين اثنين من البشر فإن القرآن عمد إلى اختيار ألفاظ مهذبة مؤدبة للتعبير عن ذلك لما يعلمه الله رب العالمين من الفساد المترتب على التصريح عند التعبير عن ذلك
- فنرى القرآن لذلك يكني عن هذه العلاقات بألفاظ لا تدل بظاهرها على ذلك إلا ما يلمحه الفطن الذكي دون من لم يتعرض لذلك، فيكني ب:( الرفث، والملامسة، والإفضاء، والتغشية، والوطء، والمباشرة، وكني عن طلب الجماع بالمراوده، وعن المعانقة بالملابسة) أدبا وارتقاء بالذوق وتعففا في الحديث ليعلم ويرشد ويؤدب ويهذب
- ومن أدب القرآن العالي أنه لم يأت فيه ذكر امرأة باسمها صريحا – سوى مريم عليها السلام- وذلك أن عادة العرب أن لا يصرِّحوا بأسماء الحرائر صونا لهن عن أن يلوك أسماءهن من لا يستحق ، حتى عندما ذكر أبا لهب في سورة المسد وذكر معه زوجه لم يأت على اسمها ولا على كنيتها كما فعل مع زوجها بل قال( وامرأته)، وبقية المواضع التي ذكر القرآن فيها النساء كان يعبر عنها ب: ( امرأته، أهله، زوجه )، وانظر واعجب إلى مفتتح سورة التحريم حيث يقول الحق سبخانه: ( وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا) مع أن هذا البعض معلوم ولكنه الأدب العالي والحياء الجميل
- وأما ذكر مريم عليها السلام فتلك حالة خاصة ونادرة عجيبة في عالم البشر استلزم التصريح بذكر الأسماء منعا للبس أو الإشكال، ولأنها تمثل الأم والأب في ذات الوقت بالنسبة لعيسى عليه السلام، فكان لابد أن تُذكر، ولو كان لعيسى أب لنسبه القرآن إليه؛ فأين تجد ذلك الأدب وهذه العفة في غير هذا الكتاب الخالد
- تلك أمثلة من كنايات القرآن وهي غرض واحد من أغراض متعددة للكناية والتلميح في القرآن العظيم، اثار الحديث فيه ذلك الدعيِّ المتفلسف الذي يريد أن يكون الحديث في تلك الأمور مكشوفا عاريا لا تلميح فيه بل يكون صريحا
قاتله الله وقاتل كل من يدعون إلى سبيله
وهذه دعوة إلى العودة إلى أدب القرآن وذوقه الرفيع وأدبه الجم في التعبير وتناول الأمور الحساسة تناولا بسيطا سهلا يبلغ به ما يريد وينتهي الحديث وقد فهم من فهم وتأخر عن الفهم من لم يرد الله له أن يفهم بعد
فهل نعود إلى قرآننا وأدبه وذوقه؟!

ما أجمل ما ذكرت فالقرآن الكريم المعجز للبشرية الذي يقف المسلم منبهرا أمام سلاسة أسلوبه
وسهولة العبارة وقوة نفاذها إلى أعماق القلوب ، فيه استمالة لهذه القلوب وإيقاظ للنفوس ،
فيه ذكرى للمؤمنين وتنبيه للغافلين ، فيه حجة على الكافرين والمعاندين .
والسنة النيوية أيضًا لم تأتى بما يخدش حياء انسان
فكيف الحال الان

جزيت خير الجزاء

وأنت فجزاك الله خيرا أستاذ محمد على تفاعلك
ونسأل الله تعالى أن ينفحنا بنفحات القرآن العظيم وأن يرزقنا التأدب بأدبه
وصدق رسول الله صلوات الله عليه
إن هذا القرآن مأدبة الله فتعلموا من مأدبته ما استطعتم

[حصلت علىالكتاب (ألف ليلة وليلة) منذ شهر أو أكثروقد فتحته متلهفا على معرفة ما فيه فبحكم دراستي لسنوات في مجال الاستشراق كنت أطالع دائما أن من أسباب أخطاء المستشرقين فيما يكتبونه عن الإسلام سوء استخدام المصادر بمعنى أنهم يعتمدون على مصادر عربية لا تعبر عن روح الإسلام ولا حقيقته وأول كتاب يذكر كنموذج لهذه المصادر المضللة هو كتاب ألف ليلة وليلة ؛ لهذا فتحت أول صفحة بدأت أقرأ فهالني ما فيه من ألفاظ جنسية قليلة الأدب بل لا أدب لها أصلا ، فضلا عما تحتويه من عرض نماذج للخيانات الزوجية المتكررة دون ذكر أية صورة للفضيلة مما يصور الفاحشة وكأنها أمر طبيعي - وهذا أمر خطير مثل من يقرأ صحيفة أخبار الحوادث فيشعر أن الدنيا قد راح منها الخير وأن الجريمة أصبحت أمرا عاديا مألوفا .
وإن تعجب فعجبك من هؤلاء الذين يدافعون عن مثل هذه الكتب بدعوى أن مصادرة كتب الفواحش الفكرية تضييق على حرية التعبير وخنق لمحاولات الإبداع وأي إبداع هذا ؟ شيء مقزز يعبر عن الإفلاس الأدبي و( الصياعة الفكرية ) – معذرة على التعبير – وقد أعجبني جدا مقال نفيس للأستاذ الدكتور إبراهيم عوض على موقعه - والرابط أسفل المشاركة- بعنوان ( رواية العمامة والقبعة لصنع الله إبراهيم وتيار الكتابة الاستمنائية )( وهو- أي فضيلة الدكتور إبراهيم عوض- أستاذ النقد الأدبي بكلية الآداب جامعة عين شمس – وعلى فكرة هو من طنطا من قرية كتامة – وقد كشف التهافت الفكري والذوقي لأصحاب هذا الاتجاه ومن ظرافة الرجل ورحه الفكاهية الظاهرة في كتاباته أنه جعل لهؤلاء ( اتجاها ) في الكتابة سماه ( تيار الكتابة الاستمنائية !!!!!) - وهو بهذا قد ميزهم عن غيرهم من المحترمين والأدباء المؤدبين - وبهذا التمييز يمكن أن نحذر منهم ومن كل من يدافع عنهم ومن يقرأ هذا المقال يجد ما لايصدقه عاقل من أساليب هؤلاء في الكتابة وعلى هوسهم بالجنس واعتبارهم أن الكتابة القبيحة هي وحدها مجال الإبداع وأن حرية التعبير مطلقة بلا حدود !!!
شكرا للدكتور محمد شلبي على ما خطت يمينه سلمها الله تعالى – هي والشمال كمان – ونقول هل من مزيد ؟
[url= /font][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]][/size]

شكرا لك يا دكتور فؤاد على الإضافة
ولو لم أكن مخطئا فإن ألف ليلة وليلة ليس عربيا المنشأ بل هو مترجم تقريبا عن لغة أخرى أظنها الفارسية
وللعلم فإن هناك طبعات للكتاب عندي منها واحدة حذف منها الكلام القبيح
ويمكن أن يفاد منها في تنويم الأطفال وليس في الحكم على أصول الفكر العربي
أما الدكتور إبراهيم عوض فهذا وحده حكاية عجيبة
فقد راسلته وردَّ عليَّ بكل أدب وذوق بما أطلب منه
وتواضع الرجل لا حدود له حتى تظن أنك تحدث رجلا عاديا وليس قمة من قمم الفكر والأدب
وهو عندي لا يقل عن مفكرينا الكبار كالعقاد والمازني والمنفلوطي والرافعي
واتجاهه الإسلامي واضح وظاهر فلم يصرف حياته في كتابات أدبية مجردة بل جعل أدبه في خدمة عقيدته
وكم تمنيت أن ألقاه أو أتحدث معه حديثا طويلا ولكن كيف؟
جزاك الله خيرا يا دكتور فؤاد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا على الرد والاهتمام دكتور محمد
الكتاب فعلا ليس عربي الأصل ولكن المستشرقين يعدونه كذلك هذا ما قصدته
ربما عدوه كذلك من أجل ترجمته إلى العربية واحتفاء العرب به
وأتعجب من النسخة التي لدى فهي صادرة عن وزارة الثقافة في سلسلة الذخائر وقد اهتم بنشرها وتنقيحها أحد الشيوخ الأزهريين هو الشيخ محمد قطة العدوي
أما الدكتور إبراهيم عوض فأسأل الله أن ييسر لنا معا الظروف فنزوره معا فقد دعاني إلى ذلك هاتفيا منذ عدة أشهر ولخيبتي لم أتمكن إلى الآن .

أرجو من الله أن ييسر لنا لقاء هذا الرجل
فمشكلتنا أننا نهمل التواصل مع هؤلاء الناس حتى إذا رحلوا تأسفنا وانتحبنا
وأنا الآن في أشد الأسى على تضييعي زيارة الشيخ الشعراوي، والشيخ عبد السلام، والشيخ محمد زكي إبراهيم -رحمهم الله-
والدكتور محمد رجب البيومي والدكتور محمد محمد أبو موسى -حفظهم الله-
فلقاء واحد مع هؤلاء ربما أغناك عن بحث سنة كاملة
والعلم إنما يتلقاه الخلف عن السلف وإلا فهو انقطاع في سلسلة التلقي يفقد العالم أهليته للتعليم أو التربية
يسر الله لنا ولك الأمور يا دكتورنا العزيز

» سياحة في كتب الأدب
» من أمثال القرآن
» نماذج أسئلة التربوي
» آية الكرسي سيدة آي القرآن
» نماذج اختبارات وإجابات كادر المعلم بالأزهر الشريف الواردة من الأكاديمية المهنية للمعلمين