الاشراف عضو نشيط
المشاركات : 60 التقييم : 0 النشاط : 141 سجل فى : 18/11/2009
| موضوع: نار "الخنازير" ولا التطعيم مصل الأنفلونزا يثير ذعر المصريين الأحد يناير 03, 2010 11:49 am | |
|
حالة من الذعر والقلق وفقدان الثقة يعيشها الشارع المصري منذ صدور قرار تطعيم تلاميذ المدارس و الحوامل وأصحاب الأمراض المزمنة بداية الأسبوع القادم، فأغلبية الذين استفتهم شبكة الإعلام العربية "محيط" لا ينظرون للمصل نظرة ايجابية، وعبر اغلبيتهم عن عدم ثقتهم بالمطعوم.
شبكة الإعلام العربية "محيط" بجولة بين الناس لمعرفة صدى القرار الخاص بالتطعيم.
تقول فاطمة البدري ، موظفة، أنا منعت ابني من نزول المدرسة لمدة يومين حتى لايأخذ التطعيم، ونبهت عليه انه في حالة إجباره على التطعيم عليه أن يرفضه ولا يأخذه بأي شكل .
"ابنتي امتنعت عن أخذ التطعيم بالأمس وهي في الجامعة"، هكذا بدأت حديثها معنا مؤمنة ابراهيم، لتعبر عن قلق الجميع من المصل، وأنهم لايدرون ماذا ستكون نتائجه عليهم، موضحة أن ابنتها امتنعت عن أخذه أثناء إعلان إحدى الحملات الموجهة لأحد الجامعات عن تطعيم الطلبة.
وتتفق معها في الرأي ثناء محمود ، ربة منزل، حيث اكدت: "سأمنع أولادي من النزول في اليوم المحدد للتطعيم، ووفقا لقرار وزارة التربية والتعليم فالغياب لايحتسب، والسنة الدراسية هذا العام ليس لها أي أهمية، مع العلم أن هناك بعض الأقاويل بأنهم سيقومون برفع نسبة النجاح هذا العام، حتى لايقال أنهم لم يستطيعوا السيطرة على المرض، والأمر ترتب عليه انخفاض نسبة النجاح" .
وتساءلت هبة السيد ، موظفة/ وهي أم لثلاث أطفال "من يضمن لنا أن التطعيم لايضيف لنا أمراض أخرى"، واشارت إلى أنها خائفة على أولادها فلم يعد أحد لديه ضمير تثق فيه ويطمئن قلوب الأمهات".
فيما بدأ محمد عاطف حديثه عن الموضوع بـ "والله لوحلفولى علي الميه تجمد إن المصل اللعين ده هيقتل الفيرس مش مصدقهم" رغم انه أب لطفلين إلا أنه أبدى عدم ثقته في التطعيم وأضاف: "من لم يمت بالفيرس مات بالمصل، كل شركات الأدوية التى تنتج المصل لها تاريخ أسود ولا توجد رقابة عليها".
و يرى محمد أبو بكر: "أنه على أولياء الأمورألا يرسلوا أولادهم للمدارس، وتقوم الوزارة بتتطعيم المقاعد الدراسية أفضل لهم، فنحن وأولادنا أول من يجرب عليه اللقاح فنحن بشر من الدرجة الثالثة ".
ولم يقتصر الأمر على أولياء الأمور من حيث خوفهم على أولادهم، بل تطرقت هذه المشاعر والخوف إلى الفئات الأكثر عرضة للمخاطر، وعلى رأسهم الحوامل، فتقول شيماء عبد الرحيم: "بالطبع سأرفض أخذه، فأنا وزوجي لانشعر بالإطمئنان، فما نسمعه من الأعراض الجانبية لأي مصل يجعلنا نفضل عدم أخذه، علاوة عن ما سمعناه بشأن ما تسبب فيه من إصابة بعض الحالات بالشلل، فما الذي يجبرني على أخذه وأنا والحمد لله بصحة جيدة، فلماذا أتناول تطعيم غير مضمون؟ ".
واتفقت معها وفاء جمال قائلة: "الطبيب الذي أتابع معه لم ينصحني بأخذه، وأوضح لي انه شخصيا لم يأخذه، فلماذا أخاطر أنا بأخذه، ونصحني باتباع عدد من التعليمات حتى أكون في أمان وسلامة".
ولم يختلف رأي شيرين شكري كثيرا عنهم حيث أكدت أنها لن تتناول هذا اللقاح، حتى ولو كان إجباريا، مؤكدة أنه له أضرارا جانبية خطيرة حسبما سمعت، وغير آمن حتى لو على المدى البعيد، مشيرة إلى أنه سيكون مضر لامحالة، وأن الأمر تتركه لله، فلن يصيبنا الا ماكتب الله لنا .
وكان الدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة المصري، أعلن الأسبوع الماضي عن فتح باب التطعيم الاختياري بلقاح أنفلونزا الخنازير للفئات الأكثر عرضة للمخاطر مثل الحوامل وأصحاب الأمراض المزمنة الأسبوع القادم بالمجان، بالإضافة إلى خروج حملات موجهة لتطعيم الطلاب بالمدارس والجامعات.
منقول عن جريدة المحيط
| |
|