بني جسم الإنسان على الغذاء الجيد والمواد الطبيعية الصالحة للاستهلاك البشري والتداوي بالأعشاب الطبية وجد .
منذ آلاف السنين بحيث يمكن للإنسان التخلص من مشاكله الحية بشكل صحي وسليم عن طريق الخلطات العشبية المدروسة. الدكتور عمار العلي (المعالج بالأعشاب الطبية) أشار الى أن التداوي بالأعشاب الأساس الآمن في التداوي والخطر يكمن بالتداوي بالمواد الكيميائية فبالعودة الى قرابة الثلاثين عاماً مضت نلاحظ أن نسبة الأمراض ازدادت بشكل مرعب، رغم التقدم العلمي الكبير الذي حصل ويؤكد الدكتور العلي أن التداوي بالأعشاب استطاع معالجة الكثير من الأمراض المستعصية والتي لم يجد لها الطب الحديث علاجا فقد نجح التداوي بالأعشاب بمعالجة داء السكري من خلال إعادة بناء خلايا البنكرياس وتنشيطها لتستعيد كامل عافيتها والتخلص بشكل تدريجي من الحبوب والأنسولين وكذلك معالجة أمراض القلب والأمراض المناعية كالسرطانات ومعالجة أمراض العقم والضعف الجنسي موضحاً أن الأعشاب الطبية تعمل بصورة بطيئة وليست إسعافية ولكنها في النهاية علاجية وجيدة وليس لها مضاعفات جانبية باستثناء البعض منها وتستعمل النباتات في علاج الحالات الحادة والمزمنة وقد يتم استعمالها في حالات غير مرضية وذلك للوقاية والمحافظة على الحيوية الصحية. أما الصيدلي محمد الطويل أكد أن العديد من العقاقير المستعملة في الطب الحديث ذات أصول نباتية مثل حمض (الساليسيلك) أو الأسبرين وقد بدأ استخدام جذور الطب العشبي قديما في آسيا والصين. وفي كثير من الأحيان كان للصدفة دور كبير في اكتشاف بعض العلاجات بالنباتات الطبية كتناول البرتقال لمعالجة مرض (الإسقربوط) حتى إن اكتشاف البنسلين وهو المضاد الحيوي الأول جاء صدفة. الدكتور أيمن حورية اختصاصي معالجة عقم: أشار الى أن التداوي بالأعشاب حقيقة وغير مرفوض علميا والأبحاث في العالم الآن تتجه نحو الطب البديل (طب الأعشاب) كونه غير ضار وليس له تأثيرات جانبية شريطة أن يكون مضبوطاً ومصدقاً من جهات مختصة في وزارة الصحة وبالنسبة لمعالجة العقم بالأعشاب يجب أن تكون مكررة (معالجة) من قبل شركات أدوية مختصة والخطورة في الموضوع هو وجود عدد من وسائل الإعلام تروج لهذه الأعشاب بطريقة مغلوطة بحيث تباع من قبل أشخاص ليسوا أطباء وغير متخصصين في هذا المجال وبغياب أدنى شروط الرقابة الصحية وأوضح الدكتور حورية أن سوء الاستخدام يؤدي في الغالب لنتائج عكسية. ففي حالات العقم يؤدي الاستخدام غير المدروس للإصابة (بالعقم)وهو عدم الإنجاب التام وفقدان الأمل في العلاج. السيد عمر الابراهيم (مريض سكري) قال: عانيت من اضطراب شديد في سكر الدم بحيث ينخفض الى (40) درجة مما يؤدي لدخولي بغيبوبة كاملة وقد استخدمت الكثير من الأدوية الكيميائية دون الحصول على النتيجة المطلوبة وسمعت بالعلاج بالأعشاب الطبية من خلال وسائل الإعلام ونتيجة اتباعي لهذا العلاج أصبح هناك انتظام في سكر الدم، وقد استمر العلاج لفترة لم تتجاوز (4) أشهر وحالياً وضعي الصحي جيد وأتناول ما أشاء من الطعام. وفاء هنت ( مريضة سرطان) أشارت الى أنها أجرت عملاً جراحياً منذ(6) سنوات لاستئصال سرطان في الثدي واعتمدت على أخذ الجرعات الكيميائية بشكل دائم وبعد فترة أجرت فحصاً بين أن السرطان انتشر بكامل أنحاء الجسم واتجهت للطب البديل وبعد فترة علاج استمرت (6) أشهر شفيت تماما وأوقفت جميع الجرعات الكيميائية والحبوب الهرمونية. جهاد الفارس(يعاني من عقم) قال: اتبعت العلاج بالمواد الكيميائية لمدة (5) سنوات ولم أحصل على أي نتيجة وقيل بأن حالتي صعبة جدا نتيجة ضعف عدد الحيوانات المنوية وقلة حركتها وبفضل الله ومن ثم العلاج بالأعشاب الطبية لمدة (4) أشهر رزقت أنا وزوجتي بطفلة.