هذه الليلة من أعظم الليالي
فهي ليلة توزيع الجوائز
وهي ليلة الختم على صحائف أعمال رمضان بختم ( العتق من النار )
فلا تضيعوها في ما يغضب الله
ما دفعني الى كتابة هذه الخاطرة هو ما شاهدته في الأعوام الماضية في هذه الليلة من تدافع الشباب على محلات الفيديو وعلى الفنادق وعلى أماكن اللهو ( الغير مباح )
فهل ترضى أخي المسلم أن يتم توزيع الجوائز ولا يكون لك نصيبا فيها ؟
وهل ترضى أن تحرم من العتق من النار بسبب متعة بسيطة زائلة ؟
ورغم أنف رغم أنف رغم أنف من أدرك رمضان ولم يغفر له
جعلني الله واياكم من عتقاء هذا الشهر
ولنجعل من بقية العام امتدادا لشهر رمضان
وأختم كلامي بهذا الحديث :
صعد رسول الله صلى الله عليه و وسلم درجات منبره الثلاث وكان في كل درجة يقول آمين فتعجب الصحابة رضوان الله عليهم وسألوه فقال عليه الصلاة والسلام: أتاني جبريل فقال يامحمد: رغم أنف عبد أدرك رمضان ولم يغفر له قل آمين فقلت: آمين، ثم قال: رغم أنف عبد أدرك والديه أحدهما أو كلاهما فلم يدخلاه الجنة قل: آمين فقلت: آمين، ثم قال: رغم أنف عبد ذكرت عنده فلم يصل عليك قل: آمين فقلت: آمين