كشفت دراسة علمية أجراها فريق من الباحثين الفرنسيين فى مستشفى "روبير - دوبريه"، أن عددا كبيرا من الأطفال من ذوى النشاط الزائد لديهم نقص فى الحديد الذى يؤثر على هرمون "الدوبامين" الذى ينبه مراكز الانتباه فى المخ ويسيطر على الحركة، بالإضافة إلى وجود عامل وراثى وسوء التغذية للام أثناء الحمل.
وتؤدى هذه الحركة الزائدة للطفل إلى عدة مشاكل عند التحاقه بالمدرسة، فهو كثير الحركة لا ينتبه فى الفصل لا يستطيع التعامل مع الزملاء ويعطى انطباعا بعدم المبالاة ولا يركز فى دروسه، لذلك فهو يحتاج إلى تغذية سليمة تحتوى على الماغنسيوم والزنك والحديد والنحاس والأحماض الأمينية، وذلك قبل اللجوء إلى العقاقير الطبية للعلاج.