ما رأيكم ؟

أولا جزاك الله خيرا يا دكتور فؤاد على هذه التسلية العلمية الجيدة
لكن قبل أن أبدي رأيي دعني أسألك يا دكتورنا الكريم لماذا اخترت اسمَي ( أشرف ومحمد) فهما تقريبا على ما أذكر لهما بنون ويوشك أن يكون لهما حفدة إن شاء الله ،ولماذا لم تذكر اسمَ (فؤاد ) مثلا مثلا يعني لماذا لم تدخله في التجربة الجديدة ( تجربة الكروت السحرية) ( امسح واكسب) ( ابتسامة)
ولعل عدم مشاركتهما أنهما مُنعا ( أمنيا) من هذه المشاركة التي تشير من طرف خفي إلى أمور مقطوعة ممنوعة عليهما وعلى أمثالهما ممن جربوا الزواج بالكروت ( القديمة) ، عموما لعلهم يلتقطون هذه الإشارة ويروحوا يجربوا كروت الأفراح الجديدة ( المستخبية) لكن هذه المرة حتما سيخفون اسم العروس ( لدواعٍ أمنية ) لكن لا يزال عندي شك في اسم (محمد) المذكور أهو لي ( يا ريت ) أم هو للأستاذ محمد فياض مديرنا المحترم ؟؟
أرجوا أن يُحمل كلامي على حسن الظن يا دكتورنا العزيز فقد أخذنا منك روح الدعابة والمرح وإن لم يعجبك التعليق فامسحه من الوجود لك مطلق الحرية

ثانيا : يمكننا أن نعلل لكل مذهب من تلك المذاهب بوجهة نظر
فالذين يخفون اسم العروس يرون أن اسم المرأة من خصوصياتهم وحرماتهم التي لا يجوز لغيرهم أن يطلع عليها وتلك عادة عربية قديمة في الخوف على الحريم والذهاب في سترهم إلى أبعد مدى، ثم ما الذي يعنيني كرجل معزوم على فرح الأستاذ ( أشرف أو الأستاذ محمد) أن أعرف اسم زوجه ؟؟؟ ما يعنيني إلا أن أعرف أنه تزوج كريمة الحاج فلان ثم ما يعنيني أكثر هو كمية اللحم والحلوى والمشمشية والمهلبية الموجودة في الأكل ( ابتسامة ) أما اسم العروس فما يعنيني في شيء ، فكما لا يجوز لي أن أرى منها ما لا يحب زوجها كذلك لا يجوز لي أن ألوك اسمها
وللأسماء حديث ذو شجون
ورب اسم يُذكر في بطاقة دعوى أو صحيفة أو إعلان يحرك سواكن ماضيات وأمورا غابرات أتت عليها الأحداث والسنون لكنها لا تزال محفورة في أعماق القلب جرحا يثيره أدنى ذكر للمحبوبة فيكدر الصفو ويعكر المزاج ويهيج الأحزان ( اسألني أنا) ( بهزر)
وقد أجاد قيس بن الملوح رحمه الله حين قال
أحبُ من الأسماءِ ما شابه أسمها ووافقهُ أو كانَ منهُ مُدانيا
أَعدُ الليالي ليلةً بعد ليلةٍ وقد عشتُ دهراً لا أعدُ اللياليا
فيا ربِ سوِّ الحبَ بيني و بينها يكونُ كفافاً لا عليَ و لا ليا
و قد يجمعُ الله الشتيتين بعدما يظُنانِ كلُ الظنِ أن لا تلاقيا
فربما حرص هؤلاء الذين يخفون اسم عروسهم على ذلك لئلا يثيروا في نفوس الأحباب الذكريات القديمة التي قد تنغص عليهم حياتهم الجديدة

وأما الذين يذكرون اسم العروس في بطاقة الدعوة فيرون أنه لا يوجد داع يدعوا إلى إخفائه فهي ستتزوج على كتاب الله وسنة رسوله صلوات الله عليه وسلامه وعلى الصداق المسمى بينهم ( رحم الله الشيخ فراج عزام )
ويهمهم في المقام الأول أن يعرف الناس أن ابنتهم تزوجت زواج العفيفات الأطهار وليعلم الجميع فهذا شيء يسرهم ويفرحهم
ثم إن لهم سندا متينا يستندون عليه وهو أن المسلمين جميعا يعرفون أسماء أزواج النبي صلى الله عليه وسلم واحدة واحدة، ولم يكن النبي عليه الصلاة والسلام يتحرج من ذكر اسم عائشة رضي الله عنها أو غيرها من أزواجه الطاهرات على ملإ من الناس ولعلنا نذكر حديثه صلى الله عليه وسلم ( على رسلكما إنها صفية) ولم يقل إنها (ص) ، وحين سئل أي الناس أحب إليك قال ( عائشة) ولم يقل ( ع) قيل ثم من ؟ قال أبوها
عموما من وجهة نظري أن الأمرين يشملهما الجواز لكن أحب أن أقول للإخوة الذين يخفون اسم العروس ( هنعرف هنعرف) أنا لي قريب في الوحدة الصحية يسجل شهادات الميلاد وحين ترزقون بمولود جديد ستذهبون حتما لتسجيله وسوف يبلغني قريبي فأحسن لكم من الآن أن تعلمونا بإرادتكم قبل ما تيجي غصب
لا أعرف إن كانت مشاركتي مفيدة أم هزلية لكن ما دام الحديث خارج الحل والحرمة فلا باس فنحن نتحدث عن أمر أقصى ما فيه أنه خلاف الأَولى





وقبل أن أختم حديثي دعني يا دكتورنا أتساءل إذا حدث لا قدر الله لا قدر الله وتوفيت امرأة ( كبيرة في السن عندها 100 سنة بلاش العروسة S ) ماذا يقول الحاج فريد : توفيت إلى رحمة الله الحاجة ( S) زوجة الحاج فلان الفلاني ؟

موتة مودرن يعني ؟؟؟
جزاك الله خيرا يا دكتور فؤاد ونرجوا أن نقرأ رايك فهو يهمنا غاية الأهمية