1 صـلاة الله مــا لاحــت كـواكـب على احمد خير مـن ركـب النجائـب
2 حدا حـادي السـرى باسـم الحبائـب فهـز السكـر أعـطـاف الركـائـب
3 ألـم ترهـا وقـد مــدت خطـاهـا وسالـت مـن مدامعـهـا سحـائـب
4 ومالـت للحـمـى طـربـا وحـنـت إلـى تـلـك المعـالـم والمـلاعـب
5 فـدع جـذب الـزمـام ولا تسقـهـا فقـائـد شوقـهـا للـحـي جــاذب
6 فـهـم طـربـا كـمـا هـامـت وإلا فإنـك فـي طريـق الحـب كــاذب
7 أمـا هـذا العقيـق بــدا وهــذي قبـاب الحـي لاحـت والمـضـارب
8 وتلـك القبـة الخـضـراء وفيـهـا نـبـي نــوره يجـلـو الغيـاهـب
9 وقـد صـح الرضـا ودنـا التلاقـي وقـد جـاء الهنـا مـن كـل جانـب
10 فقـل للنـفـس دونــك والتمـلـي فمـا دون الحبيـب اليـوم حـاجـب
11 تمـلـى بالحبـيـب بـكـل قـصـد فقـد حصـل الهنـا والضـد غائـب
12 نبـي الله خـيـر الخـلـق جمـعـا لـه أعلـى المنـاصـب والمـراتـب
13 لـه الجـاه الرفيـع لــه المعـالـي لـه الشـرف المـؤبـد والمنـاقـب
14 فلـو أنــا سعيـنـا كــل يــوم علـى الأحـداق لا فـوق النجـائـب
15 ولـو أنــا عملـنـا كــل وقــت لأحمـد مولـدا قـد كــان واجــب
16 عليـه مـن المهيمـن كـل حـيـن صـلاة مـا بـدا نــور الكـواكـب
17 تـعـم الآل والأصـحــاب طـــرا جميعـهـم وعتـرتـه الأطـايــب