إحالة الصحفي الإسرائيلي الموقوف إلى النيابة العسكرية
أعلن مسؤول أمني مصري أمس أن الصحفي الإسرائيلي يوتام فلدمان الذي أوقف الأحد على الحدود المصرية-الإسرائيلية، أحيل إلى النيابة العسكرية في العريش التي تقوم باستجوابه ويحتمل أن تحيله إلى محاكمة عسكرية.
وأكد المسؤول أن “الصحفي الإسرائيلي كان محتجزاً منذ ضبطه داخل قسم شرطة رفح (على الحدود بين مصر وقطاع غزة) وتم نقله اليوم (أمس) إلى العريش للتحقيق معه أمام النيابة العسكرية”. وقال المسؤول إن “النيابة العسكرية هي التي ستقرر مصير الصحفي الإسرائيلي، ويحتمل أن تحيله إلى محاكمة عسكرية بتهمة محاولة التسلل”.
وكان مسؤول أمني مصري أعلن أمس الأول أن الشرطة “أوقفت الأحد إسرائيليا قدم نفسه على أنه صحفي، بينما كان يحاول عبور الحدود بين مصر والدولة العبرية بصحبة مهاجر من غانا”. وأوضح المسؤول أنه تم توقيف الرجلين مساء الأحد جنوب معبر رفح وأن الإسرائيلي (30 عاما) قال للشرطة إنه “دخل الأراضي المصرية من منفذ طابا في جنوب سيناء، بهدف إجراء تحقيق صحفي حول المهاجرين الأفارقة الذين يحاولون التسلل من مصر إلى إسرائيل”. وأضاف المسؤول أن الموقوف الإسرائيلي كان مصابا بجروح في يده بسبب محاولته اختراق الأسلاك الشائكة على الحدود وقد تمت معالجته في مستشفى رفح ثم بدأت أجهزة الأمن في استجوابه. وأكد الجيش الإسرائيلي الاثنين أنه تم توقيف صحفي إسرائيلي في مصر.
وقالت متحدثة باسم القناة العاشرة الإسرائيلية (خاصة) إن يوتام فلدمان “أرسل إلى مصر لإجراء تحقيق حول تسلل المهاجرين إلى إسرائيل، ونحن على اتصال مع السلطات المصرية والإسرائيلية من أجل إطلاق سراحه”. وأصبحت الحدود بين مصر وإسرائيل، والتي يبلغ طولها 250 كلم، منطقة تسلل للمهاجرين غير الشرعيين ولمهربي المخدرات