ويبقى الإعجاز الحقيقي الذي نخاطب العالم به هو إعجاز الرسالة الإسلامية بكل محتوياتها فهي رسالة تخاطب ( الإنسان) أين كان , وهي رسالة تخاطب العقل وتنصبه حكما
بينها وبين مخالفيها , وهي رسالة تستوعب التقدم الحضاري في كل زمان وترشد طريقه ، وهي رسالة تعنى ببناء الإنسان بناء شاملا يوائم بين متطلبات الجسد وحاجة الروح
, وهي رسالة العدالة والمساواة بين من يؤمن بها ومن لا يؤمن بها !!, وهي الرسالة الوحيدة التي تجعل تقبل غير المؤمنين بها وحسن معايشتهم جزءا من شريعتها التي يعبد الله بها , وهي الرسالة التي جعلت الحرب كمشرط الطبيب يجرح ليداوي لا ليعتدي . إنها رسالة الإنسانية .
إليها ندعو وبها نخاطب أولي الألباب .