محمد فياض المدير العام
المشاركات : 2169 التقييم : 6 النشاط : 5061 سجل فى : 26/05/2009
أوسمة العضو :
| موضوع: مظاهرات المصريين ضد حصار غزة.. تتصدر الصحف العربية السبت يونيو 05, 2010 11:50 am | |
|
مظاهرات المصريين ضد حصار غزة.. تتصدر الصحف العربية
وسط غضب شعبي عارم في كل أنحاء الوطن العربي، تناولت الصحف العربية الصادرة اليوم السبت، المظاهرات التي عمت شوارع القاهرة والإسكندرية أمس بعد صلاة الجمعة تندد بالهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية، والتي اتسمت بأنها أضخم مظاهرات تشهدها مصر منذ سنوات.
وذكرت صحيفتا "السفير" و"الديار" اللبنانية، أن ما يقرب من 100 ألف مواطن تظاهروا في الإسكندرية أمس الجمعة، احتجاجا على قتل النشطاء في أسطول الحرية، وطالبوا برفع الحصار نهائيا عن غزة متوعدين إسرائيل بالانتقام.
وتزامنت مظاهرات الإسكندرية مع مظاهرات جامع الأزهر بالقاهرة التي اندلعت بعد صلاة الجمعة مباشرة، وضمت نحو 1000 متظاهر، بينما حجمها الأمن خوفا من أن تتضخم لتخرج إلى الشوارع. أما في محافظة الشرقية فقد تحالف الإخوان مع القوى الوطنية المعارضة الأخرى ليشكلوا مظاهرة ضمت نحو 20 ألف متظاهر.
وأضافت الصحيفة أن المتظاهرين رفعوا أعلام حركة حماس وهتفوا لها وطالبوها بالاشتباك مع إسرائيل، كما رددوا أيضا شعارات متضامنة مع رئيس الوزراء التركي رجب أردوجان، وطالبوا الحكومة المصرية بفتح معبر رفح على الحدود مع غزة. ولم تحدث أي اشتباكات من المتظاهرين مع قوات الأمن التي ظهرت في المدينة منذ الصباح الباكر.
مبارك مسئول عما حدث في أسطول الحرية وفي نفس الصدد، كتب محمد عبد الحكيم دياب في صحيفة "القدس العربي" مقارنا بين دور تركيا أثناء مجزرة أسطول الحرية، وبين دور مصر. ففي الوقت الذي احتجت فيه مصر على استخدام "القوة المفرطة" في التعامل مع النشطاء المدنيين، سحبت تركيا سفيرها الإسرائيلي، وهددت بقطع العلاقات التركية الإسرائيلية، بل ولم تستبعد الخيار العسكري وطالبت بفك حصار غزة بالكامل.
ويرى دياب أن ما فعلته تركيا أدخلها من أوسع أبواب التاريخ، بصفتها متضامنة مع قضية فلسطين ومؤثرة في تاريخها، أما الدور المصري "الضائع" فكان من الممانعة والاعتدال بحيث أصبح يميل إلى الجانب الصهيوني!
وحمل الكاتب مسئولية ما حدث على متن قافلة الحرية على الرئيس حسني مبارك أكثر مما حمله على الإسرائيليين، مؤكدا أن سياسته هي التي منعت الفلسطينيين من الخروج من جحيم الحصار، متهما وزير الخارجية أحمد أبو الغيط بأنه ما هو إلا واجهة لتنفيذ سياسة الرئيس، الذي -على حد قول دياب- أصبح عبئا على الشعب المصري بأكمله.
الإخوان يدعمون البرادعي بعد تخلي الجمعية الوطنية للتغيير عنه! وعلى صعيد آخر، تناولت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية جولة الدكتور محمد البرادعي الرئيس السابق لوكالة الطاقة الذرية في محافظة الفيوم، وسط انتقادات له اتهمته بتجاهل تنفيذ مطالب الجمعية الوطنية للتغيير واهتمامه بجمع توقيعات ترشحه للرئاسة.
وفي نفس الوقت، أعلن كل من الدكتور حسن نافعة والإعلامي حمدي قنديل تقديم استقالتهما من الجمعية الوطنية للتغيير، فيما وصفوه بفشل الجمعية في الوصول إلى الناس في الشارع المصري، وعدم تحديد البرادعي لأولوياته وغيابه المستمر عن مصر.
وذكرت "الشرق الأوسط" أن الإخوان المسلمين كانوا الداعم الأول للبرادعي في جولة الفيوم، خاصة بعد إعلانهم عن الترحيب بدعمه ودعم الجمعية الوطنية للتغيير، بينما يرجح آخرون أن سبب التفاف الإخوان حول البرادعي كان فشلهم في انتخابات الشورى الأخيرة.
انتخابات الشورى.. تعددت الوسائل والتزوير واحد! وعن تجربة انتخابات الشورى الماضية، ذكرت صحيفة "الحياة" اللندنية أن الانتخابات كشفت سلبيات إلغاء الإشراف القضائي على العملية الانتخابية في مصر. فبموجب تعديل مادة الدستور رقم 88، ألغي الإشراف القضائي على الدوائر الانتخابية الفرعية، وتم تشكيل لجنة عليا "تتمتع بالاستقلال والحياد" للإشراف على الانتخابات.
وأورد المراسل أحمد رحيم بعض الأمثلة التي انتقدت أداء رؤساء اللجان الانتخابية في الانتخابات الأخيرة، فبعضهم أغلق اللجان وذهب لتناول الغداء، وآخرون رفضوا دخول بعض الناخبين ومنعوا آخرين من الإدلاء بأصواتهم إلى بالبطاقة الانتخابية، رغم أن القانون يبيح لكل من وجد اسمه في الكشوف الانتخابية التصويت، بينما وافق البعض الآخر على قبول وجبات غذائية يقدمها مرشحو الانتخابات، وهو أمر ما كان يقبله أي قاض.
من جانبه، أكد المستشار أحمد مكي أن الإشراف القضائي على الانتخابات لا يهم، طالما كانت هناك نية للتزوير، لكن وجود القاضي يغير فقط في أسلوب التزوير.
تقرير أمريكي: مصر من أكثر الدول انتهاكا للحريات الدينية في العال ذكرت صحيفة "السفير" اللبنانية أن مصر جاءت في المركز الثاني لأكثر الدول انتهاكا للحريات الدينية، وذلك في تقرير اللجنة الأمريكية للحريات الدينية عام 2010. وجاء في التقرير أن مصر تواجه "مشاكل خطيرة في التمييز الديني وانتهاكات صارخة لحقوق الإنسان، خاصة الأقباط والبهائيين واليهود وطائفة شهود يهوه والقرآنيين والشيعة، بينما لا تأخذ الحكومة المصرية خطوات حاسمة لوقف التمييز الديني والعنف الطائفي".
وأفرد التقرير فصلاً كاملاً إلى أحداث العنف الطائفي في مرسى مطروح وديروط ونجع حمادي وفرشوط وعزبة بشرى، فضلاً عن أحداث دير أبوفانا وهي المذبحة التي جرت في نجح حمادي وأيقظت الرأي العام المصري عشية عيد الميلاد على تصاعد العنف الطائفي وعلى رد الحكومة الضعيف على مثل هذه الأحداث.
ويرى محمد العجاتي الباحث ومدير منتدى البدائل العربي أن التقرير -رغم عدم حياديته- إلا أنه لا يمكن التشكيك في الوقائع المذكورة فيه لأنها حدثت بالفعل، موضحا أن التمييز أصبح في المظهر الديني أيضا، حيث يتم اضطهاد النساء غير المحجبات، أو الموظفين الذين يقومون لأداء الصلاة أثناء أوقات العمل وغيرهم ممن لا يؤدونها في هذه الأوقات، مما يعبر عن ثقافة تمييزية في عدم قبول الآخر، وعدم التسامح معه.
| |
|