منتديات بروف فياض
الرسول صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم Oou_ou10

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم
بالتسجيل
منتديات بروف فياض
الرسول صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم Oou_ou10

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم
بالتسجيل
منتديات بروف فياض
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةمجلةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الرسول صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فؤاد عزام
فضيلة الدكتور
فؤاد عزام


المشاركات : 379
التقييم : 10
النشاط : 591
سجل فى : 15/12/2009

أوسمة العضو : وسام التميز
الرسول صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم Avatar10


الرسول صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: الرسول صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم   الرسول صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم I_icon_minitimeالخميس فبراير 25, 2010 8:44 pm

ألتمس من القاريء الكريم الصبر على القراءة حتى النهاية حبا في الرسول صلى الله عليه وسلم
من بداهات العلم أن نرجع إلى المصادر الأولى إذا أردنا المعرفة الأصيلة عن موضوع ما , ويلاحظ أن بعض المتحدثين في مواقف الوعظ يغفلون هذه المنهجية العلمية في كثير من أحاديثهم , فلا يفيدون الناس مستمعيهم بشيء , وعلى سبيل المثال : تذهب لتشييع جنازة فتجلس في المسجد مبكرا لتسمع الشيخ يتحدث عن ما ينتظر الموتى من أهوال القبور وما ستصير إليه أجسادهم بعد دفنهم من تحلل وتعفن وما يفعله الدود بهذه الأجسام التي كانت وكانت , يقول هذا دون مراعاة لشعور أبناء المتوفى وأقاربه الجالسين وهذه ليست لباقة من هذا المتحدث , وهو لم يقع في هذه الأخطاء إلا لأنه يفتقد منهجية العلم المنضبطة ولو سار عليها لرجع إلى المصدر الأول وهو القرآن الكريم واستخرج منه ما يناسب المقام ففي القرآن الكريم عشرات السور المكية التي تتحدث عن الموت والبعث والجزاء وتربط ذلك بوجوب الاستعداد له بالعمل الصالح والتخلص من المظالم ولو كلف أخونا الواعظ نفسه بمعرفة تفسير سورة واحدة كالواقعة مثلا ثم يحدثنا عن تفاصيلها في مثل هذا الموقف لأفادنا وأثرانا ولم يتحير فيما يقول ولم ينظر يمينا وشمالا ليجد من زملائه من ينقذه من معاناة الفراغ الذهني والوعظي , فالقرآن كنز لا يفني إضافة إلى كونه المصدر الأول الذي يجب أن تتجه إليه الأنظار عند للرغبة في الحديث عن أي موضوع يخص الإسلام الحنيف .
كانت هذه مقدمة لا بد منها بين يدي هذا الموضوع المطروح أمام القاريء الكريم ؛ حيث إننا نعايش مناسبة عزيزة على المسلمين , هي مناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف ، ومن الواجب أن نفتح المصحف الشريف لنبحث فيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما تحدث عنه ربه عز وجل فهذه الصورة القرآنية أصدق الصور وأوفاها وأعظمها يليها ما روته كتب السنن والسير والخصائص النبوية .
وبالطبع لن يستطيع من يكتب هذه المقالة المتعجلة أن يجمع كل ما في القرآن الكريم عن النبي صلى الله عليه وسلم ؛ حيث يحتاج ذلك لمؤلف خاص ولكن ما لا يؤخذ كله لا يترك كله , وذِكْرُ بعض الآيات المتعلقة بالموضوع يعتبر إشارة مرور إلى باقيها لمن يرغب في السير إلى نهاية الطريق .
أولا : العمق التاريخي للنبوة المحمدية .
هذا العمق التاريخي للنبوة المحمدية ضارب بجذوره في أعمق أعماق تاريخ البشرية , فالله تعالى لم يبعث نبيا إلا أخذ عليه العهد إن بُعث محمد صلى الله عليه وسلم وهو حيٌّ أن يؤمن به وأن ينصره قال تعالى (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ) (آل عمران:81) .
يلي هذا العهد العام المبشرات الخاصة للرسل فها هو ذا أبو الأنبياء وخليل الرحمن إبراهيم عليه السلام وولده إسماعيل يدعوان الله تعالى أن يهب أهل هذه البقعة ( مكة ) رسولا منهم ينشر فيهم العلم ويخرجهم من ظلام الجهل قال تعالى : (وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) (سورة البقرة ) . وتواصل التوراة المنزلة على نبي الله موسى عليه السلام والإنجيل المنزل على نبي الله عيسى عليه السلام حمل لواء البشارة بالحبيب صلى الله عليه وسلم قال تعالى : (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْأِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (لأعراف:157)
كما أن نبي الله عيسى عليه السلام قد بشر بني إسرائيل خاصة بالنور المحمدي قال تعالى : (وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرائيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ) (الصف:6) ويجد القاريء الكريم دلالات ذلك كله في السيرة النبوية وكتب التاريخ والخصائص المحمدية ولولا الالتزام بما بدأ به المقال من الاقتصار على آيات القرآن لذكرت الكثير والكثير من هذه الأمثلة , ولعل في تركها فرصة لمن يريد أن يكتب شيئا في حب حبيبه صلى الله عليه وسلم .
هذا العمق التاريخي للنبوة المحمدية ليس هينا بل هو عظيم لأنه يتعلق بعقيدة المسلم , حيث إن المسلم لا يفرق بين أحد من رسل الله ويعتقد أنهم كلهم مسلمون مرسلون بدين واحد هو الإسلام من رب واحد هو الله جل جلاله , فليس إبراهيم عليه السلام جد اليهود المنحرفين عن صراط الله المستقيم المكذبين بنبوة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكنه أبو الأنبياء ونبي المسلمين وليس موسى عليه السلام نبيا لمن حرفوا التوراة وجحدوا بما فيها من البشارة بسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكنه نبي المسلمين في عهده ومن بعده وقد بشر بالنبوة الخاتمة وسيدنا عيسى عليه السلام ليس نبيا لمن ادعوا أنه ابن الله بل ادعوا أنه الله تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ولكنه هو نبي للمسلمين بشر بـ ( أحمــد صلى الله عليه وسلم ) الذي يجحده من ألهوا عبد الله ورسوله عيسى ابن مريم البتول الطاهرة عليهما السلام .
ثانيا : أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم .
من الآيات الجامعة في ذلك قوله تعالى : (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) (القلم:4) سأل سعيد بن هشام أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن هذه الآية فقالت : كان خلقه القرآن . تفسير الطبري .
ومن هذه الآيات قوله تعالى : (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ) (لأعراف:199) قال الإمامان القرطبي والنسفي رضي الله عنهما قال عليه الصلاة والسلام أدبني ربي تأديبا حسنا إذ قال خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين فلما قبلت ذلك منه قال (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) .
أما معنى العفو وكيف ظهر في أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم ومعاملته مع الناس وحاجتنا إليه الآن , وأما معنى العرف وكيف ظهر في أخلاقه صلى الله عليه وسلم وحاجتنا الشديدة إليه الآن , وأما معنى الإعراض عن الجاهلين وصوره في السيرة المحمدية وحاجتنا إليه الآن , فهذه كنوز عظيمة تحتاج لم يفتش عنها في كتب التفسير والسير ويتعب نفسه قليلا ليفيد الناس في كلامه عن المولد النبوي الشريف بدلا من الأحاديث المكررة التي حفظها الناس .
وعلى المنهج نفسه يمكن البحث في الآيات الأخرى كقوله تعالى : (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ) (التوبة:128) وقوله تعالى : (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) (الانبياء:107) ترى ما القيمة العظيمة التي تضمنتها هذه الآية الكريمة في مجتمع مسلم فقد كثيرا من الرحمة ومجتمع عالمي خال من الرحمة مكتظ بالقسوة والغلظة على الضعفاء والفقراء على المستوى الدَّوْلي , ألا يحتاج هؤلاء وأولئك أن يتتلمذوا على نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم .
هذه ملامح من صورة النبي صلى الله عليه وسلم كما جاءت في القرآن الكريم نبي على خلق عظيم نبي يعز عليه أن يشق على المؤمنين نبي حريص على هداية الناس نبي رؤوف نبي رحيم وهو رحمة للعالمين بما تتضمنه الكلمة من شمول لبني آدم مسلمهم وكافرهم وشمول عالم الحيوان وعالم الجن والعوالم التي لا نعلمها فالعالمون مرحومون بهذا النبي الرحيم صلى الله عليه وسلم .
وبعـــــد :
فهناك الكثير من الآيات التي تستكمل ملامح الصورة المحمدية مثل الآيات التي تتحدث عن وجوب طاعته وكونها من طاعة الله والآيات التي تتحدث عن وجوب الرضا بحكمه لا التسليم له فقط مبينة أنه من دلائل الإيمان والآيات التي تبين وظيفته الدعوية فهو نبي مكلف من الله بالبلاغ الأخير لأهل الأرض والآيات التي تتحدث عن بشريته ودلالتها ووظيفتها في الدعوة ولكن القاريء غالبا ما يمل من طول الحديث المكتوب كما يمل من طول الحديث المسموع .
أسأل الله أن أكون قد فتحت بابا قرآنيا يفيد المسلمين في الحديث عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم , كما أسأله تعالى أن يزيدنا حبا لنبينا وقبل أن أختم أذكر عبارة للشيخ محمد الغزالي رحمه الله ختم بها كتابه القيم : فقه السيرة . قال :
( إنك لن تفقه السيرة حقا إلا إذا درست القرآن الكريم والسنة المطهرة وبقدر ما تنال من ذلك تكون صلتك بنبي الإسلام ) .


عدل سابقا من قبل فؤاد عزام في الخميس فبراير 25, 2010 8:55 pm عدل 1 مرات (السبب : خطأ إملائي)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أشرف صلاح
نائب المدير
نائب المدير



المشاركات : 1187
التقييم : 4
النشاط : 2556
سجل فى : 07/06/2009

أوسمة العضو : وسام التميز
الرسول صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم _avate10

الموقع : إدارة المنتدى

الرسول صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرسول صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم   الرسول صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم I_icon_minitimeالجمعة فبراير 26, 2010 7:10 am

الحمد لله ،، والصلاة والسلام على حبيبه ومصطفاه ،وعلى اله وصحبه ومن والاه
وبعد ،،، في البداية أتقدم بخالص التهاني لجميع أعضاء المنتدى وزواره بميلاد خير البرية

كما أتقدم بخالص شكري لفضيلة الدكتور على هذا المقال الطيب ،، والله نسأل أن يثبه بكل حرف خيرا كثيرا
خصوصا والتنويه الذى بدأ به
وشدني موضوع بعنوان شهادات في حق النبي من من مفكري الغرب
وإن كنا في غنى عن شهاداتهم

الموضوع

وهذه التصريحات الموتورة كلها تعبر عن صغر النفس وعدم معرفة حقيقة الإسلام وحقيقة النبوة الناصعة التي شهدت لها مئات بل آلاف الشهادات المنصفة شرقا وغربا، بل إنها تعبر في حقيقة الأمر عن مدى التعصب الأعمى والتصامم الذي يصاب به بعض أعداء الإسلام الذين لا يزيدون الإسلام إلا سطوعا، ولا يزيدهم إلا شقاء.

ونود هنا أن نقف عند بعض الشهادات التي أنصفت الحقيقة واعترفت بصدق النبوة حتى وإن لم يلمس الإسلام شغاف قلوب أصحابها، وما ذلك إلا لأن الحق والموضوعية يفرضان مقاييسهما على من كان ينشد المعرفة الحقة .

إن المتأمل لما كتب وقيل يدرك أنه لم تحظ شخصية في التاريخ البشري العريض بمثل ما حظيت به شخصية النبي الكريم محمد عليه أفضل الصلاة والسلام من الإهتمام والإشادة والتمجيد من كافة الأعراق والشعوب والطوائف والملل، وفي شتى اللغات . وبالرغم من وجود من حاولوا الطعن في نبوة الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) والتشكيك في رسالته بسبب الحقد على الإسلام وإطباق الجهل بالإسلام على أصحابها والبعد عن الموضوعية العلمية في البحث والتدقيق، فإن التيار العام ظل يسير في ناحية التقدير الحقيقي لشخصية محمد(صلى الله عليه وسلم) في تاريخ البشرية، وفضل رسالته على الإنسانية، بشكل يتوخى الإنصاف والموضوعية بعيدا عن الأحقاد الصليبية وتعاليم الكنيسة في القرون الوسطى.

وبإطلاعنا على ما قيل في النبي صلى الله عليه وسلم من طرف المفكرين والمستشرقين والفلاسفة الغربيين المنصفين نجد أن هؤلاء يمثلون كبار مفكري الغرب وأعمدة الفكر والفلسفة فيه ، وقد حاولوا الوقوف على عظمة الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم)، منبهرين بشخصيته العظيمة ونبل أخلاقه وطهارة حياته وخلوها من كل ما يثلم أخلاقه القرآنية، والبعض منهم اكتفى بوضع شخصية نبي الإسلام في إطارها الحقيقي الذي يعرفه المسلمون أجمع، دون أن يلمس الإسلام ودعوته شغاف قلوبهم، والبعض الآخر ممن ظلوا بعيدين عن الإسلام تعرضوا للشخصية العامة للنبي كواحد من الأبطال والعباقرة الذين أثروا في مسيرة التاريخ، لكن فئة من هؤلاء كان إطلاعهم على خصائص شخصية الرسول(صلى الله عليه وسلم) وفضائلها مدخلا إلى البحث في الإسلام، ومن تم إلى إعلان إسلامهم علنا على الملإ.


عظمة النبي في عيون الغربيين

فهذا المؤرخ الأوروبي "جيمس ميتشنر" يقول في مقال تحت عنوان (الشخصية الخارقة) عن النبي (صلى الله عليه وسلم) :"....وقد أحدث محمد عليه السلام بشخصيته الخارقة للعادة ثورة في الجزيرة العربية، وفي الشرق كله، فقد حطم الأصنام بيده، وأقام دينا خالدا يدعو إلى الإيمان بالله وحده ".

ويقول الفيلسوف الفرنسي (كارديفو) :"إن محمدا كان هو النبي الملهم والمؤمن، ولم يستطع أحد أن ينازعه المكانة العالية التي كان عليها ، إن شعور المساواة والإخاء الذي أسسه محمد بين أعضاء الكتلة الإسلامية كان يطبق عمليا حتى على النبي نفسه".

أما الروائي الروسي والفيلسوف الكبير تولستوي الذي أعجب بالإسلام وتعاليمه في الزهد والأخلاق والتصوف، فقد انبهر بشخصية النبي(صلى الله عليه وسلم) وظهر ذلك واضحا علي أعماله، فيقول في مقالة له بعنوان (من هو محمد؟): "إن محمدا هو مؤسس ورسول، كان من عظماء الرجال الذين خدموا المجتمع الإنساني خدمة جليلة، ويكفيه فخراأنه أهدى أمة برمتها إلى نور الحق، وجعلها تجنح إلى السكينة والسلام، وتؤثر عيشة الزهد ومنعما من سفك الدماء و تقديم الضحايا البشرية ، وفتح لها طريق الرقي و المدنية ,و هو عمل عظيم لا يقدم عليه الا شخص أوتي قوة ، ورجل مثله جدير بالإحترام والإجلال".


كارلايل يرد علي النصاري و الملحدين

ومن هؤلاء الفيلسوف الإنجليزي الشهير توماس كاريل (1795م-1881م)، فقد خصص في كتابه ( الأبطال وعبادة البطولة) فصلا لنبي الإسلام بعنوان"البطل في صورة رسول: محمد-الإسلام"، عد فيه النبي (صلى الله عليه وسلم) واحدا من العظماء السبعة الذين أنجبهم التاريخ, وقد رد كارلايل مزاعم المتعصبين حول النبي(صلى الله عليه وسلم) فقال: "يزعم المتعصبون من النصارى والملحدون أن محمدا لم يكن يريد بقيامه إلا الشهرة الشخصية ومفاخر الجاه والسلطان ..كلا وأيم الله !، لقد كانت في فؤاد ذلك الرجل الكبير ابن القفار والفلوات، المتورد المقلتين، العظيم النفس المملوء رحمة وخيرا وحنانا وبرا وحكمة وحجي وإربة ونهي، أفكار غير الطمع الدنيوي، ونوايا خلاف طلب السلطة والجاه، وكيف لا وتلك نفس صامتة ورجل من الذين لا يمكنهم إلا أن يكونوا مخلصين جادين".

وبعد أن يتعرض بالتحليل والتفسير لعظمة نبي الإسلام ونبوته وتعاليمه السامية، يقول: "وإني لأحب محمدا لبراءة طبعه من الرياء والتصنع".


النبي المحرر

ولقد وقف الكثير من المفكرين والمستشرقين والفلاسفة الغربيين عند جوهر رسالة الإسلام الخالدة التي جاءت لتحرير الإنسان من عبودية الإنسان، وتحرير البشرية جمعاء من الشرك والفوضى والعنف والتوحش الذي كان سائدا قبل مجيئ الإسلام،ومن تم نظروا إلى رسالة النبي (صلى الله عليه وسلم) كرسالة للبشرية بأسرها، لأنها رسالة للتحرر والإنعتاق وتكسير قيود الظلم والهوان، من هؤلاء المستشرق الأمريكي إدوارد رمسي الذي قالجاء محمد للعالم برسالة الواحد القهار، ليخرج الناس من الظلمات إلى النور، فبزغ فجر جديد كان يرى في الأفق، وفي اليوم الذي أعادت فيه يد المصلح العظيم محمد ما فقد من العدل والحرية أتى الوحي من عند الله إلى رسول كريم، ففتحت حججه العقلية السديدة أعين أمة جاهلة، فانتبه العرب، وتحققوا أنهم كانوا نائمين في أحضان العبودية".

ويقول الفيلسوف والشاعر الفرنسي لا مارتين:" إن ثبات محمد وبقاءه ثلات عشر عاما يدعو دعوته في وسط أعدائه في قلب مكة ونواحيها، ومجامع أهلها، وإن شهامته وجرأته وصبره فيما لقيه من عبدة الأوثان، وإن حميته في نشر رسالته، وإن حروبه التي كان جيشه فيما أقل من جيش عدوه، وإن تطلعه في إعلاء الكلمة، وتأسيس العقيدة الصحيحة لا إلى فتح الدول وإنشاء الإمبراطورية، كل ذلك أدلة على أن محمدا كان وراءه يقين في قلبه وعقيدة صادقة تحرر الإنسانية من الظلم والهوان، وإن هذا اليقين الذي ملأ روحه هو الذي وهبه القوة على أن يرد إلى الحياة فكرة عظيمة وحجة قائمة حطمت ألهة كاذبة، ونكست معبودات باطلة، وفتحت طريقا جديدا للفكر في أحوال الناس، ومهدت سبيلا للنظر في شؤونهم، فهو فاتح أقطار الفكر، ورائد الإنسان إلى العقل، وناشر العقائد المحررة للإنسان ومؤسس دين لا وثنية فيه".


النبي صلى الله عليه وسلم والفتوحات

لقد شاع في الفكر الغربي ولدى المتأثرين بتعاليم الكنيسة النصرانية ورواسب الأفكار الشعبية المنحرفة التي روجتها أوروبا عن الإسلام ونبيه وعن المسلمين إبان وبعد الحروب الصليبية، أن الفتوحات الإسلامية قامت على السيف والقهر والتسلط والقسر، ولم تقم على الكلمة الطيبة والدعوة الرفيقة والعقيدة الواضحة، لكن فئة عادلة من مفكري الغرب لم يقتنعوا بهذه الشائعات ورحلوا يتأملون في تلك القدرة العجيبة للمسلمين على نشر دينهم بتلك السرعة المدهشة، وذلك الزحف للدخول الكبير للناس أفواجا في دين الله، فعادوا إلى رسالة النبي صلى الله عليه وسلم ليجدوا أنها تقوم على الدعوة اللينة لا على القسر الخشن.

فالمفكر(لورد هدلي) يقف مندهشا عند معاملة النبي (صلى الله عليه وسلم) للأسرى من المشركين في معركة بدر الكبرى، ملاحظا فيها ذروة الأخلاق السمحة والمعاملة الطيبة الكريمة، ثم يتساءل: "أفلا يدل هذا على أن محمدا لم يكن متصفا بالقسوة ولا متعطشا للدماء؟، كما يقول خصومه، بل كان دائما يعمل على حقن الدماء جهد المستطاع، وقدخضعت له جزيرة العرب من أقصاها، وجاءه وفد نجران اليمنيون بقيادة البطريق، ولم يحاول قط أن يكرههم على اعتناق الإسلام، فلا إكراه في الدين، بل أمنهم على أموالهم وأرواحهم، وأمر بألا يتعرض لهم أحد في معتقداتهم وطقوسهم الدينية".

ويقول الفيلسوف الفرنسي(وولتر): "إن السنن التي أتي بها النبي محمد كانت كلها قاهرة للنفس ومهذبة لها، وجمالها جلب للدين المحمدي غاية الإعجاب ومنتهى الإجلال، ولهذا أسلمت شعوب عديدة من أمم الأرض، حتى زنوج أواسط إفريقيا، وسكان جزر المحيط الهندي".

أما العالم الأمريكي مايكل هارت فهو يرد نجاح النبي (صلى الله عليه وسلم) في نشردعوته، وسرعة انتشار الإسلام في الأرض، إلى سماحة هذا الدين وعظمة أخلاق النبي عليه الصلاة والسلام الذي اختاره على رأس مائة شخصية من الشخصيات التي تركت بصماتها باروة في تاريخ البشرية، ويقول:" إن محمدا هو الإنسان الوحيد في التاريخ الذي نجح مطلقا في المجالين الديني والدنيوي، وأصبح قائدا سياسيا وعسكريا".


فضل النبي صلى الله عليه وسلم على الإنسانية والعالم

من الحقائق المسلم بها أن الإسلام جاء دينا للعالمين، لإخراج البشرية من الظلمات إلى النور و من الباطل إلى الحق ومن الجور إلى العدل ومن الفجور إلى التقوى، وكان له الفضل الكبير على الفلسفات والأفكار والقوانين والشرائع الأرضية التي استمدت منه روح العدل والمساواة والتسامح والإعتدال والحرية والأخوة الإنسانية.

وقد أقر العديد من فلاسفة الغرب بهذه الحقيقة في وقت مارى فيها آخرون وأشاعوا ترهات غيرمنطقية وغير موضوعية عن الإسلام، ونسبوا ما جاء به من تعاليم وتشريعات إلى نواميس سابقة عليه، وإلى القانون الوضعي الروماني، وهي ترهات كفى الغربيون المنصفون المسلمين مهمة الرد عليها بأسس علمية. كما أثبت الباحثون المسلمون عوارها وتساقطها وإغراضها.

يقول الفيلسوف والكاتب الإنجليزي المعروف برناند شو:" إن أوروبا الآن ابتدأت تحس بحكمة محمد، وبدأت تعيش دينه، كما أنها ستبرئ العقيدة الإسلامية مما أتهمها بها من أراجيف رجال أوروبا في العصور الوسطى"، ويضيف قائلا: "ولذلك يمكنني أن أؤكد نبوءتي فأقول :إن بوادر العصر الإسلامي الأوروبي قريبة لا محالة، وإني أعتقد أن رجلا كمحمد لو تسلم زمام الحكم المطلق في العالم بأجمعه اليوم، لتم له النجاح في حكمه، ولقاد العالم إلى الخير، وحل مشاكله على وجه يحقق للعالم كله السلام والسعادة المنشودة".

ويفند المؤرخ الأوروبي روبرت بريغال مزاعم الغربيين عن تأثر الإسلام بالتشريعات اليونانية الرومانية، فيقول:"إن النور الذي أشعلت منه الحضارة في عالمنا الغربي لم تشرق جذوته من الثقافة اليونانية الرومانية التي استخفت بين خرائب أوروبا، ولا من البحر الميت على البوسفور (يعني بيزنطة)، وإنما بزغ من المسلمين، ولم تكن إيطاليا مهد الحياة في أوروبا الجديدة، بل الأندلس الإسلامية"، إلى أ ن يقول: "إن هذه الحقيقة التاريخية لا يمكن للغرب إنكارها مهما أوغل في التعصب، واستخف به العناد. إن دين أوروبا لمحمد رسول الإسلام غريب ألا يجد محل الصدارة في نسق التاريخ المسيحي).

أما وليام موير المؤرخ الإنجليزي فيقول في كتابه( حياة محمد): "لقد امتاز محمد عليه السلام بوضوح كلامه، ويسر دينه، وقد أتم من الأعمال ما يدهش العقول، ولم يعهد التاريخ مصلحا أيقظ النفوس وأحيى الأخلاق ورفع شأن الفضيلة في زمن قصير كما فعل نبي الإسلام محمد".

هذه مقتطفات من مواقف فلاسفة ومستشرقين أوروبيين وغربيين في حق المصطفى (صلى الله عليه وسلم ) النبي الخاتم، أردنا منها إثبات أن أبناء الحضارة الغربية يقرون بدور الإسلام في بنائها وتشييد صروحها، وبنبوة محمد( صلى الله عليه وسلم) وصفاته الحميدة وفضله المتصل إلى يوم القيامة على البشرية في جميع أقطار المعمور، ذلك أن التعصب الأوروبي المسيحي لم يكن خطا صاعدا باستمرار، وإنما وجد هناك منصفون أكدوا الحقيقة بلا لف أو دوران، ولكن الثقافة الغربية السائدة والمتشبعة بقيم التعصب والعناد والتمركز الحضاري حول الذات سعت إلي حجب هذه الحقائق وإخفاء هذه الأصوات حتى لا يتمكن الشخص الأوروبي العادي من الإطلاع على ما أتبثه أبناء جلده من الكبار في حق الإسلام ونبيه ورسالته العالمية الخالدة، وذلك كله بهدف تحقيق غرضين، الأول إبعاد الأوروبيين المسيحيين عن الإسلام الذي دلل على قدرته على التغلغل في النفوس وملامسة صوت الفطرة في الإنسان، فهو يخيف الغرب المتوجس من تراجع عدد معتنقي المسيحية في العالم ,برغ! م ماينفقه من الأموال والوقت لتنصير الشعوب، والغرض الثاني ضمان استمرار الصراع بين الغرب والإسلام والقطيعة بينهما لمصلحة الصهيونية والماسونية التي تعتبر نفسها المتضرر الأول والرئيسي من أي تقارب أوحوار بين الإسلام والغرب. وصدق الله العظيم إذ يقول: (سنريهم آياتنا في الأفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق، أو لم يكف بربك أنه على كل شئ شهيد، ألا إنهم في مرية من لقاء ربهم، ألا إنه بكل شئ محيط). (فصلت: 52-53)
و آخر و خير ما نختم به هذا المقال
الصلاة و السلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://proffayad.yoo7.com
أشرف صلاح
نائب المدير
نائب المدير



المشاركات : 1187
التقييم : 4
النشاط : 2556
سجل فى : 07/06/2009

أوسمة العضو : وسام التميز
الرسول صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم _avate10

الموقع : إدارة المنتدى

الرسول صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرسول صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم   الرسول صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم I_icon_minitimeالجمعة فبراير 26, 2010 10:10 am

الدكتور فؤاد
جاءتني رسالة خاصة من فضيلتكم
تود لو أني أذكر الرابط الذي تم نقل الموضوع السالف ذكره
لأن ذلك من الأمانة وإعطاء الحق لصاحب الجهد ،
ولكن هذا الموضوع من الموضوعات التي قد تم تحميلها منذ فترة وأحتفظ بها على الجهاز
بورقة وورد وللأسف لم يذكر بها اسم الموقع
وأعدكم بالحرص على ذكر الموقع المنقول منه فى المساهمات التالية إن كان لنا نصيب في ذلك
جزاك الله خيرا د/ فؤاد على حرصك الكبير
ومعذرة لتقصيري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://proffayad.yoo7.com
فؤاد عزام
فضيلة الدكتور
فؤاد عزام


المشاركات : 379
التقييم : 10
النشاط : 591
سجل فى : 15/12/2009

أوسمة العضو : وسام التميز
الرسول صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم Avatar10


الرسول صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرسول صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم   الرسول صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم I_icon_minitimeالجمعة فبراير 26, 2010 10:28 am

أخي الفاضل الأستاذ أشرف
جزاك الله خيرا على اهتمامك وردك
كل عام أنتم جميعا أسرة منتدى فياض بخير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
د/محمدعلي
عضو جديد
عضو جديد
د/محمدعلي


المشاركات : 40
التقييم : 2
النشاط : 73
سجل فى : 09/12/2009

أوسمة العضو : العضو المميز
الرسول صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم Avatar10


الرسول صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرسول صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم   الرسول صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 02, 2010 2:37 pm

اللهم صلي وسلم علي سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
جزاكما الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الرسول صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم لفضيلة الشيخ عبد السلام أبو الفضل رحمة الله
» زيارة الرسول صلى الله عليه وسلم
» بنات الرسول صلى الله عليه وسلم
»  لماذا لم يؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم ؟؟؟ ...
» 100 ضحكة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات بروف فياض :: (¯`°•.¸¯`°•. المنتديات الإسلامية .•°`¯¸.•°`¯) :: منتدى الثقافة الإسلامية-
انتقل الى:  
المواضيع الأخيرة
» مفتاح تفعيل windows 7 ultimate n activation النسخة الاوروبية
الرسول صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 15, 2020 8:57 pm من طرف safy990

» تحميل ويندوز سفن 64 بايت كاملة ألية تورينت win 7 64 bite torrent
الرسول صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 15, 2020 8:53 pm من طرف safy990

» تحميل برنامج QuickBooks كويك بوكس كامل بالسيريال روابط سريعة على الميديا فاير
الرسول صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 23, 2020 12:24 pm من طرف nany4mg

» الدولية كلين للتنظيف الشامل بجدة - 0555665145
الرسول صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم I_icon_minitimeالخميس أبريل 12, 2018 9:57 pm من طرف alrafay

» نظف خزانك وحافظ على نقاء المياه
الرسول صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 03, 2018 2:30 am من طرف احمدالسيد299

» تحلية مياه البحر المالح
الرسول صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 03, 2018 2:27 am من طرف احمدالسيد299

» تعقيم وتنظيف خزانات المياه يحافظ على الماء نقيا فترة طويلة
الرسول صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 03, 2018 1:51 am من طرف احمدالسيد299

» الدولية كلين للتنظيف الشامل بجدة - 0555665145
الرسول صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 28, 2018 5:12 pm من طرف alrafay

» الدولية كلين لعزل الخزانات بجدة -0555665145
الرسول صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم I_icon_minitimeالجمعة فبراير 09, 2018 1:10 am من طرف alrafay

» شركة تنظيف شقق بجدة-0555665145
الرسول صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم I_icon_minitimeالإثنين يناير 22, 2018 6:36 pm من طرف alrafay



Copyright © proffayad.yoo7.com 2008-2009. All rights reserved
Home of Exclusive
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات بروف فياض
2009-2010

free counters