حوار مع محسود .

موضوع: حوار مع محسود . السبت ديسمبر 19, 2009 4:00 pm

أقبلت إليه باسما لعلي أخفف عنه بعض ما سمعت من معاناته النفسية التي انتهت به إلى الفتور الدائم لدرجة يصعب عليه الحراك معها , وبادلني ابتسامة صناعية قائلا كنت أفكر فيك حالا فالحمد لله .
بادرته : كيف حالك ؟وما هذا الذي سمعته عنك ؟
قال : الحمد لله على كل حال , ولكن ماذا سمعت ؟
قلت : سمعت أنك تخليت عن شغل الدنيا ولم تقبل علي أي نوع من شغل الآخرة فلا أنت في الآخرة ولا أنت في الأولى .
قال : هذا حق بل هناك ما هو أكثر منه فلقد ذهبت خططي أدراج الرياح وفترت جذوة حماسي فانطفأت أو تكاد ولم أعد أشعر لنفسي بأية قيمة ولا أستطيع أن أحدد ما عملي في الحياة ولا أن أصنف نفسي ضمن أية قائمة من قوائم الأحياء .
قلت : ولم ؟
قال : لا أدري ولكني أريد أن أسألك سؤالا .
قلت : هات .
قال : هل صحيح أن الحسد يمكن أن يعوق الإنسان عن الوصول لهدفه ، ويحول دون أداء مهامه, ويذبذب له سير الحياة ,ويحول بينه وبين النجاح ؟
ولو كانت الإجابة : لا. فهل يتعارض ذلك مع العقيدة في وجود الحسد وفي تأثيره؟
قلت : إن الإجابة على سؤالك مهما سقت لك فيها من الحجج والبراهين على فاعلية عقيدتك , ومنهجها الإيجابي في التعامل مع الحسد وغيره من الأمور النفسية فلن يكون ذلك كافيا من وجهة نظري.
قال : وما الذي ترى أنه يكفي إذن ؟
قلت : أن تشهد النماذج الحية التي شهدت نزول الوحي القرآني وتفاعلت معه على عين النبي صلى الله عليه وسلم فهذه النماذج كفيلة بالإجابة عن سؤالك في هذه القضية.
قال : وكيف كانوا يتعاملون مع هذا المرض اللعين ؟
قلت : لأجيب على سؤالك تعال معي ننظر إلى الأمر في سياقيه الإيماني والتطبيقي معا لنرى كيف كان فهم الذين شهدوا نزول القرآن وطبقوه وتأثروا به في حياتهم بل كيف كان الفهم والتطبيق عند سيد البشرية وأعظم من حققوا النجاح في حياتهم وبعد مماتهم وهو النبي صلى الله عليه وسلم ثم أردفت :
لقد كان مهمة النبي صلى الله عليه وسلم في حياته تتمثل في تبليغ ما أنزل إليه من ربه وفرضه واقعا في الحياة بطرق مخصوصة شرعها الله تعالى وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقوم بتطبيق ذلك على نفسه وفي حياته الخاصة دون كلل أو ملال فهو آناء الليل قائم عابد ذاكر قانت وإن فاته شيء من الليل لضرورة ملحة أدى ما فاته من الليل بالنهار وهذا يعني الاستمرارية والمثابرة والصبر والمرونة أيضا . وتعترضه مقاطعات لسير الحياة المستقر فيخرج للغزو مثلا ولكنه أثناء هذه المقاطعات لا ينسى واجبه في العبادة فيقوم ليله ويواصل عبادته وينتدب من أصحابه من يحرسه , ولم يذكر عنه أنه تخلى عن هذا الثبات والصبر والإصرار فترة من الزمن بحجة أنه محسود أو أن عينا أصابته .
قال صاحبي : فكيف كيف كان صلى الله عليه وسلم ينظر للحسد وكيف فهمه وفهمه أصحابه الكرام ؟
قلت : إن الحسد لا يخرج أبدا عن الدائرة النفسية فهو تأثير نفسي غير مرئي ولكن هؤلاء الأجلاء من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم تعرضوا لما هو أشد لقد آمنوا بالله تعالى في مكة فلم يتعرضوا إلا للسيف والسوط والتعذيب الجسدي المباشر ورغم هذا ماتوا مصرين على ماهم عليه واستشهدوا في سبيل الرسالة .
ترى أيها الأخ الحبيب المتعلل بالحسد لو أن شخصا أو عدة أشخاص ممن يتمنون لك الفشل في حياتك لو تعدوا مرحلة التمني إلى مرحلة الفعل فهددوك بالقتل والتعذيب وقطع الطريق والسلب والنهب وإراقة دمك لو استمررت في طريقك إلى تحقيق أهدافك فما كنت تفعل وكيف تتصرف ؟
هل تتراجع لتقر أعينهم بفشلك وتفرح قلوبهم بسقوطك ؟
قال صاحبي :مهما كانت إجابتي فليست إلا لونا مريرا من ألوان المعاناة النفسية والجسدية .
قلت : إذن , فأن يتمنوا لك الفشل دون أن يقتحموا إلى مرحلة الفعل ويتجهوا إلى منطقة الحركة فهذا مكسب كبير لأنه يعطيك فرصة القتال دون التعرض لتبادل إطلاق النار أو سماع صليل السلاح كما في الحالة الأولى , ولأن مجرد حسدهم وأمانيهم يعطيك المساحة الكافية للتحرك كي تخيب ظنونهم باستمرارك الدائم الصابر المثابر المعاند نحو الهدف الذي تتغياه .
لقد تعرض صلى الله عليه وسلم للأذى المباشر في مكة حيث لا شوكة للإسلام ورغم هذا كان الثبات ديدنه , وكان الصبر عنوانه , وكان الإصرار سيرته , وكانت رؤيته لنفسه وهو على قمة النجاح -رغم كل هذا – عقيدة لا تتزحزح ألم يقل لخباب رضي الله عنه -وقد خارت قواه من عذاب المشركين- والله ليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضر موت لا يخشى إلا الله والذئب على غنمه ولكنكم تستعجلون .!
قال صاحبي : يا لعظمتك ياحبيبي يارسول الله اللهم صل عليه . صل عليه وأكمل كلامك .
قلت : اللهم صل على سيدي وحبيبي محمد وآله وسلم تسليما .ثم واصلت اللحديث أقول :
وفي المدينة قويت الشوكة وعز الدين , وإن اختفت سيوف الأذى المكي فقد ظهرت ألسنة حداد أشحة على الخير هي ألسنة المنافقين , وإن تكسرت أقواس المشركين فإن سهام الحسد شدت أقواسها إلى أقصى ما يمكن أن يشد له القوس ﴿وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ﴾ ورغم هذا اليقين بالتعرض لتلك السهام المسمومة إلا أن الحركة نحو النجاح لم تتوقف وكان الأمر الإلهي بتجاهلها بل بتجاوزها إلى أفاق أسمى ومن فضلك أكمل الآية ياصديق الكُتَّاب .
هز صاحبي رأسه ثم تلا : ﴿فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾.
قلت : أرأيت الرد الإلهي على الحساد ؟
قال صاحبي : بمناسبة ذكر هذه الآيةأذكر أنني قرأت للإمام ابن حجر رحمة الله عليه في كتابه العظيم : الزواجر عن اقتراف الكبائر ما فحواه : لو كان النعمة تزول بالحسد لزال الإيمان عن أهله لأن غير المؤمنين حسدوا المؤمنين على إيمانهم .
قلت لصاحبي : لك الله . أيسكن هذا المعنى قلبك وأراك على هذه الحال الواهمة , لقد أغنت عن حوارنا كله , وكما يقول أسلافنا قطعت جهيزة قول كل خطيب ، جزى الله عنا أئمتنا خير الجزاء .
قال صاحبي :آمين .ثم أنشأ يقول : ولكن النبي صلى الله عليه وسلم قد عصمه الله من الناس فلا يتمكنون من التأثير فيه عن طريق الحسد فحالته خاصة لا نقاس نحن عليها ولذا لم يكن يضره حسدهم .
قلت لصاحبي : هذا الاستفسار يحتاج إلى مزيد من وضوح الرؤية من خلال السيرة العملية أيضا فقد تعرض صلى الله عليه وسلم للسحر وثبت ذلك في صحيح السنة وكذلك جرح في أحد وكسرت رباعيته فأين العصمة من الناس ؟
قال صاحبي : وامصيبتاه! هل أنت ممن ينكرون العصمة النبوية ,..
قطعت حديثه بقولي : معاذ الله وصلاة وسلاما على المعصوم صلى الله عليه وسلم لست أنكرها بل أنا مؤمن بها موقن بحصولها.
قال : فما معنى ما قلت ؟
قلت : أقصد أن الجامع المشترك بين المثالين اللذين ضربتهما لك هو أنه لم يمت وقد نزلت ياأيها الرسول بلغ وسيوف المشركين تتشوف لملامسة جسده الشريف لكن الله أخبره أنه معصوم من أن تقتله يد إنسان أما ما دون ذلك من أذي فهو فيه كسائر أصحابه فكيف بالأذي النفسي الذي يتمناه العدو الحاقد الحاسد لقد كان حدوثه ممكنا حقا بل إن الله تعالى أنزل عليه سورة الفلق وفيها تعوذ بالله من شر حاسد إذا حسد,ورغم هذا لم يثنه عن أداء واجبه الرسالي لحظة من اللحظات .
قال صاحبي : حيرتني في حديثك .
قلت : وما سبب حيرتك أخي الكريم ؟
قال : أريد أن أعرف بالضبط كيف كان الصحابة يؤمنون بالحسد أو بمعنى آخر كيف كان وجوده في حياتهم ؟
قلت :لقد كانوا يؤمنون بالحسد وتأثيره لكنهم رضي الله عنهم كانوا يضعونه في حجمه الحقيقي الذي لا يتعداه فليس الحسد إلا أمنية حاقد وحلم نفس مريضة وحيلة إنسان متضائل وحول من لا حول له وليس علاجه إلا في الاستعاذة من شره برب الفلق ورب الناس سبحانه وتعالى ثم المضي قدما في طريق النجاح واقتحام كل العقبات تجاه الهدف .
قال :ولكني دائما أعوذ نفسي بالمعوذتين وأقرأهما صباح مساء !
قلت : نعم أن تقرأهما فهذ صحيح , أما أن تعوذ نفسك بهما فهذا محل شك عندي !
قال :أوشكت تغضبني ولكني سأصبر عليك. وضح ما تريد حتى أتثبت من تهمتك .
قلت :مالي أراك مغرما بالاتهام والبحث عن أدلة الإدانة بسبب وبغير سبب ؟ هب أنني – معاذ الله – ممن أمر الله بمجادلتهم بالتي هي أحسن .
قال : لا تغير موضوع القراءة والاستعاذة وأكمل .
قلت : أقصد إن قراءة سورة الفلق شيء عادي جدا يفعله أحباب الله في الكتاب وراء الشيخ ويتلونه في اللوح والحصة والماضي ويفرحون إذا طولبوا بتسميعه في المسابقات فهل هم ممن يتعوذون بها ؟
قال : وما الذي يفعلونه إذن ؟
قلت: ياأخي أقصد أنها قراءة بغير تدبر ولا فهم ولكن لمجرد الحفظ وكثير من الناس يقرأ الفلق والناس غير أنهما عندما يلامسان اللسان لا يمران على العقل ولا ينفذان إلى القلب .
ألست معي في أن الشعور والانفعال محلهما القلب ؟, فعندما أقرأ السورة بلساني وأدرك معناها بعقلي فلن أستشعر لذتها حتى تمس قلبي فيقشعر منه جلدي , عندما أستشعر معنى رب الفلق والفلق هو الصبح فالله تعالى هو رب الصبح ومسفره ومنيره والمتحكم في كل ما يظهره الصبح ومن بين ما يظهره هذا الإنسان الحاسد الضئيل فأعوذ بهذا الرب العظيم من شر ما خلق على الإطلاق وبلا حدود فكل مخلوق يمكن أن يضرني فإني أعوذ بربه وربي من شره .ومن شر غاسق إذا وقب تجعلني أشعر بأنني أحتمي بخالق الليل المظلم مأوى الهوام الضارة من بني الإنسان والحيوان على السواء . عندما أستشعر هذه القدرة اللانهائية لله ربي تجعلني أشعر بالعزة التي يتضاءل أمامها السحرة النفاثون في العقد والحسدة اللذون يتمنون زوال النعم فأين هؤلاء من قدرة مولاي رب الفلق ورب الناس ربي . هل استشعرت هذه المعاني كل صباح ومساء عندما تتعوذ بالمعوذتين ؟ ربما لو استحضرتها ينتفض جسدك انتفاضة طاردة لكل وهم وداء.
قال صاحبي: في نفس طويل :اللــه . كل هذه المعاني في سورة الفلق سبحانك ربي أنت العظيم . تدري ذكرتني بشاهد نحوي درسناه في الأزهر في شرح ابن عقيل يقول فيه الشاعر :
لك العز إن مولاك عز وإن يهن
فأنت لدى بحبوحة الهون كائن
والشاهد قوله كائن حيث ....
قاطعته : حسبك أيها الأزهري أما زالت فيك هذه الخصلة الببغاوية الحفظ و, ..؟
قاطعني : ومالها هذه الخصلة ؟ ألم تعلم أنها خرجت أكابر العلماء وجهابذتهم في كل فرع من فروع العلوم الشرعية والأدبية ، وألم تر أننا منذ بدأنا نعيبها ونتشدق بالفهم أولا والحفظ ثانيا أو ثالثا أو لا يهم أن نحفظ فقدنا الطالبين الحافظ والفاهم معا ولم يتبق لنا في معاهدنا ولا جامعاتنا إلا غثاء السيل ، وبحكم موقعك المهني خبرني بالله عليك عن المستوى العام للطلبة مع استبعاد الحالات النادرة .
أطرقت وغامت أعيني برؤاها ثم قلت : لقد استطرنا في منادح بعيدة عما بدأناه دعنا نعد للرعيل الأول وهم محور حديثنا وكيف كانوا يتعاملون مع الحسد، لقد كانوا رضي الله عنهم يتحكمون في حياتهم من خلال خلفية عقائدية وقلب عامر بالإيمان مقدس للواجب فهم مسئولون أمام الله عما كلفهم به من استثمار حياتهم في النافع المفيد لهم ولغيرهم ولذا كانوا يقدرون هذا الموقف ويرون أنه من سخف العقول أن يكون جوابه أمام ربهم أن يقولوا: لقد كانت عشرات العيون تترصدنا بالحسد وعشرات القلوب تتميز حقدا علينا ولذا آثرنا السكون على الحركة,والموت على الحياة ليظفر أعداؤنا بما يتمنون .!
ويرون أن الجواب الأمثل أمام الله أن يقولوا:لقد كانت عشرات العيون تترصد كل دروبنا بالحسد وعشرات القلوب تزرع في سبلنا قنابل الحقد , ولكننا ياربنا يارب الفلق يارب الناس وضعنا حولك وقوتك أمام حولهم وقوتهم وانطلقنا لتحقيق ما كلفتنا به ونحن ننظر إلى هؤلاء التافهين العاجزين من عل حتى أدينا واجبنا فازددنا سعادة ورضى وازداوا نارا تأكل قلوبهم, فاللهم اعصمنا واشف كل الحاسدين .
قال صاحبي : إذن فما الذي يصيب الإنسان بالفتور وما الذي يثاقل به إلى الأرض بعد مرحلة هانئة حافلة بالنشاط والإنتاج ؟
قلت :عليك أن تتولى إجابة هذا السؤال بنفسك لأنه بلا شك سيختلف من شخص لآخر وعليك أن تفكر بطريقة سوية متزنة وتجنب التعميم في حكمك على الأشياء وضع كل شيء في حجمه الطبيعي الحقيقي لئلا يضاعف من إحساسك ويؤثر سلبا على صحتك ومزاجك ولتدرك أن العيب منك وأن المشكلة تقبع في ناحية من أنحاء نفسك ولا تتعلل بمؤثر خارجي حسدا كان أو غيره ولتعلم أيها الحبيب أن الله أعطاك القدرة على تقرير مصيرك وصنع قدرك هكذا قال أسلافنا نفر من قدر الله إلى قدر الله .
فانظر يا أخي ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ﴾ فقم فر من قدر الوهم إلى قدر الحقيقة ,ومن قدر التكاسل إلى قدر الحركة ففيها البركة , ومن قدر العطالة إلى قدر العمالة ومن قدر الموت إلى قدر الحياة [/b]

جزاك الله خيرا فضيلة الدكتور /فؤاد

نسأل الله جل وعلى أن يزيدك علما إنه ولي ذلك والقادر عليه

أخي الكريم الأستاذ / أشرف
جزاك الله خيرا , أسأل الله أن يحبب إليك الإيمان ويزينه في قلبك ويكره إليك الكفر والفسوق والعصيان ويجعلك من الراشدين
آمين

بسم الله الرحمن الرحيم
أخي العزيز الدكتور/ فؤاد
لقد قرأت حوارك مع محسود، وأعجبت به إلى حد بعيد، ولقد كتبت تعليقا يليق به، لكنه ضاع مني وقت الإرسال وإن شاء الله تعالى سيأتيك غدا على الوجه الأكمل .
أخوكم/ محمد عزام .

بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الفاضل الدكتور محمد
لا عليك من ضياع التعليق فقراءتك للموضوع شرف شريف وقدر لطيف
دمت في ثوب العافية ومتعت بمعيشة راضية
ما رأيك لو أتحفت هذا المنتدى الذي لا يزال في المهد صبيا بموضوع جديد فهو يحتاج لأقلام إسلامية مستنيرة تأخذ بيده حتى يبلغ أشده ويستوي ويمتليء حكمة وعلما
رجاء الاعتناء ولا يصدنك قسم الفتاوىالإسلامية عن الكتابة في الموضوعات الحيوية والقضايا الدعوية
ألست دعوجي الأصل قبل أن تكون في التفسير دكتورا؟
نقل فؤادك ما ستطعت من الهوى ما الحب إلا للحبيب الأول
كم منزل في الأرض يألفه الفتى وحنينه أبدا لأول منزل .

والله يادكتور فؤاد إنة لشرف لهذه البلدة ان تكون ابنا من أبنائها
دكتور محمد على عبد الكريم

ما أجمل هذا الحوار وما أجمل معانيه والاهداف الساميه التى بداخله والله يا دكتور انه كلام علمى منهجى أسأل الله تعالى أن ينفعنا بك فأنت فخر لنا ولبلدنا
دمت فى صحة وعافية وجزاكم الله كل الخير

حيرتني في حديثك وارهقتنى فعلا
فجزاك الله خيرا

الشيخ عبدالرحيم محمدمأمون كتب:: ما أجمل هذا الحوار وما أجمل معانيه والاهداف الساميه التى بداخله والله يا دكتور انه كلام علمى منهجى أسأل الله تعالى أن ينفعنا بك فأنت فخر لنا ولبلدنا
دمت فى صحة وعافية وجزاكم الله كل الخير

فضيلة الشيخ عبد الرحيم مأمون
جزاك الله خيرا على تعليقك على الموضوع
ولي عند فضيلتكم رجاء
منتدىالثقافة الإسلامية حديث النشأة على بروف فياض و كما ترى الموضوعات فيه يسيرة يكتبها العبد الفقير إلى الله فوددت لو شاركت بمقالة تكتبها تنفع بها إخوانك المسلمين و كم في الكتابة من فوائد جمة والثقافة الإسلامية بحر واسع لاساحل له فلتتخير موضوعا تتحف به هذا المنتدى الوليد الذي لا يهدأ من قوله هل من مزيد
وجزاك الله خيرا.

الدكتور محمد على عبد الكريم
شكرا على تلبية طلبي بالإعلان عن اسمك وأرجو أن تكمل اجميل بأن يكون اسمك في بروف فياض د محمد على عبد الكريم والعاقبة عند العضو شار ل ديفيد والعضو الحبيب المصري وبقية الأحباب
يا جماعة دعونا نتعارف ونتناقش لماذا تختبئون؟ الأمر أيسر مما تتوهمون .
شكرا للطبيب الفاضل محمد على عبد الكريم مرة أخرى وأسأل الله له توفيقا دائما وحبا لله هائما .

سيادة المشرف العام
أسعدتني كلمتك وعزت علي حيرتك فلله الأمر من قبل ومن بعد
ربنا يكفيك شر الحسد آمين

بسم الله الرحمن الرحيم
بعد حمد الله تعالى وإثنائه، وشكره على عظيم آلائه، وعميم نعمائه، أتقدم بخالص الشكر والتقدير والعرفان بالجميل إلى أخي العزيز ، كاتب المقال أسأل الله تعالى أن يرفع قدرك في الدنيا والآخرة .
فما أدري ماذا أقول في رجل يقرأ ما يدور في خلجات صدري، ويستكن في فؤادي، فبالأمس القريب قرأتُ حوارك الممتع مع محسود، وأنت تسأل وتجيب، لكي تستأصل غصة تدور في أحشاء قلبه، وتلطف من روعه، وكأنك أخي الكريم كنت تحدثني أنا ليس غيري، وعندما قرأت رسالتك إليَّ نمت وأنا قرير العين، هادئ البال، أما المطلب الآخر وهو مساهمتي بمقال دعوي بجانب العلم التفسيري، فمطلبكم هذا هو الآخر ما أقوم بالإعداد له، ولم يغب عن بالي برهة واحدة، لا سيما وأن المنتدى في مستهل ميلاده، وبداية .
.
أخي الحبيب حفظكم الله تعالى للدعوة إليه، ورزقكم الإخلاص في السر والعلن، وأن يجنبكم الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن يختم بالباقيات الصالحات أعمالنا .آمين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أخوكم / محمد عزام .

أخي العزيز الدكتور فؤاد /

لا أدري ماذا أقول لك ؟ بعد هذه النفحات النورانية ، والأخلاق المحمدية ،

والقبسات النبوية ، فكل ما ذكرته في مقالتك البهية ، لك من الله عطية ،

فحافظ على تلك الهدية ، بالتبتل بين يدي رب البرية ،

والصلاة والسلام على خير البرية ، عليه أفضل الصلاة وأزكى التحية ..

أهلنا الله وإياك لأسراره العلوية ، ونفحاته اللدنية ، و أدامك الله للجابرية

____________

أخي العزيز الدكتور فؤاد /

لا أدري ماذا أقول لك ؟ بعد هذه النفحات النورانية ، والأخلاق المحمدية ،

والقبسات النبوية ، فكل ما ذكرته في مقالتك البهية ، لك من الله عطية ،

فحافظ على تلك الهدية ، بالتبتل بين يدي رب البرية ،

والصلاة والسلام على خير البرية ، عليه أفضل الصلاة وأزكى التحية ..

أهلنا الله وإياك لأسراره العلوية ، ونفحاته اللدنية ، و أدامك الله للجابرية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أخي الفاضل الشيخ يسري
جزاك خيرا رب البرية وأفاض عليك من منحه القدسية وفيوضاته النورانية
وعلمك من العلوم اللدنية وجمعنا وأهل هذا المنتدى على مائدة العلم النبوية .

دكتور محمد عزام
حنانيك من هذا السيل الجرار المنهمر من بحر بلا قرار أنا والله قرأت التعليق من يوم أن كتبته ولكن منعني الحياء من الرد عليه لأني لا أراني أهلا لهذا الكلم الطيب المثقل بالثناء ووجدت أني أن إن علقت عليه كأني وافقت عليه وهذا عندي يشي بلون من الكبرياء أعوذ أعوذ وألوذ ألوذ برب الأرض والسماء .
ولو خلا تعليقك من الثناء واقتصر فقط على نقد لب الموضوع سلبا أو إيجابا لكتبت على الفور الجوابا .. أقصد أن يخلو التعليق من الانشغال بشخص من كتب ويتجه إلى نوع ما كتب .
لكن من جهة أخرى سعدت بجمال الأسلوب وأصالته وحسن السبك وجودته وقلت ما زال أزهرنا ولادا فلا حرم الله منه البلادا . ولا عجب ف
من هاهنا بحر الشريعة قد جرى والعلم من تلك الرحاب تفجرا
أرجوك تفهم موقفي وتقبل مودتي .
الراجي عفو ربه فؤاد

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي العزيز

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد/

فأقول لكم زادكم الله تعالى تواضعاً وعلماً،
ورأفة وحلماً، وغفر لكم جماً جماً

فما حب
الديار شغفن قلبي * ولكن حب من سكن الديار

الراجي عفو مولاه، المقر بما قدمت يداه "
محمد عزام " لا حرمه الله من شفاعة الحبيب عليه الصلاة والسلام .

أخي الفاضل دكتور / فؤاد
سعدت بقراءة موضوعك هذا وأفدت منه كثيرا
واعذرني على تأخري في قراءته
وانطلاقا من منهجك في الرد والتعليق والذي أوافقك عليه وهو التركيز على الموضوع وليس شخص كاتب الموضوع
فاسمح لي بعض الاستفسارات أرجو توضيحها للإفادة منها أنا وجميع الأعضاء وهي :
أولا : هل الإنسان المحسود يعلم يقينا أنه محسود ؟
وإذا كان يعلم فهل علمه هذا يبطل الحسد ؟ أو على الأقل يساعد في علاجه ؟
وماذا تقول في إنسان علم يقينا أنه محسود ؟
ثانيا : ماذا تقصد بقول ابن حجر وأعتقد أنه ابن حجر الهيتمي : (( لو كانت النعمة تزول بالحسد لزال الإيمان عن المؤمنين لأن غير المؤمنين حسدوا المؤمنين على إيمانهم ؟
ما أفهمه أنا ـــ وأرجو أن توضح لي ـــ أن الحسد يؤثر تأثيرا ملموسا وقد يتعدى تأثيره إلى نعم الله عز وجل على الإنسان , ولكن تأثير الحسد لا يمكن أن يتعدى إلى العقيدة , فالإيمان عقيدة قرت في القلب , وسرت في العروق , وخالطت الدم واللحم لا يمكن للحسد أن يؤثر فيها .
ثم هل يريد الله عز وجل أن يزرول الإيمان عن عبده بسبب الحسد من عبد آخر ؟
وأمر آخر : أن الإيمان لا يمكن أن يزول بالحسد ؛ لأن المؤمن الحق التقي دائما مع الله عز وجل , محافظا على أوامر ربه , دائم التلاوة لكتاب الله سبحانه وتعالى , محافظا على الصلوات في أوقاتها , فكيف يكون للشيطان عليه سبيل , وكيف يكون للحاسد عليه سلطان.
أرجو من فضيلتكم تصحيح فهمي وتوضيح ما أشكل علي
ولفضيلتكم جزيل الشكر

[ بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا أخي الكريم على هذه التساؤلات تثري الموضوع وتفيد القاريء وتحقق غاية سامية من غايات هذا المنتدى .
أود أن أوضح أن الموضوع لا يتناول قضية الحسد من جانبيها النفسي والمادي معا وإنما يتناول الجانب النفسي فقط ويدور الحوار حول معالجة فكر معين هو فكر ذلك الشخص الذي يتخلى عن عمله أيا كان نوعه بحجة أن أعداءه حسدوه لكي لا يعمل ولكي يتوقف إنتاجه الدراسي أو البحثي أو أي عمل .
ودليل ذلك قول الكاتب في الحوار مع هذا المتكاسل :(( بادرته : كيف حالك ؟وما هذا الذي سمعته عنك ؟
قال : الحمد لله على كل حال , ولكن ماذا سمعت ؟
قلت : سمعت أنك تخليت عن شغل الدنيا ولم تقبل علي أي نوع من شغل الآخرة فلا أنت في الآخرة ولا أنت في الأولى .
قال : هذا حق بل هناك ما هو أكثر منه فلقد ذهبت خططي أدراج الرياح وفترت جذوة حماسي فانطفأت أو تكاد ولم أعد أشعر لنفسي بأية قيمة ولا أستطيع أن أحدد ما عملي في الحياة ولا أن أصنف نفسي ضمن أية قائمة من قوائم الأحياء .
قلت : ولم ؟
قال : لا أدري ولكني أريد أن أسألك سؤالا .
قلت : هات .
قال : هل صحيح أن الحسد يمكن أن يعوق الإنسان عن الوصول لهدفه ، ويحول دون أداء مهامه, ويذبذب له سير الحياة ,ويحول بينه وبين النجاح ؟ ))
ومن هذا يتضح أن الكاتب حدد الدائرة التي يحوم حولها وهي الدائرة النفسية وحسب .
أما بخصوص سؤالك- وسأعتمد في إجابتي على الموضوع المكتوب فقط- :(( هل الإنسان المحسود يعلم يقينا أنه محسود ؟)) أقول :الرجل في المقال كان يظن أنه محسود وقد وجهه محاوره إلى أن ظنه حتى لو كان صحيحا فليس معنى ذلك أن يستكين ويقعد وعليه أن يتعوذ ويجاهد وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما .
وأما سؤالك ((وإذا كان يعلم فهل علمه هذا يبطل الحسد ؟ أو على الأقل يساعد في علاجه ؟)) فأقول – في ضوء المكتوب – مجرد العلم لا يبطل الحسد ولا يساعد في علاجه ولكن لا بد من أمرين أولهما :الرقية والاستغاثة بالله والثاني :العمل والحركة وتكرار المحاولة وعدم الاستكانة .
وسؤال فضيلتك ((وماذا تقول في إنسان علم يقينا أنه محسود ؟)) أقول في ضوء المكتوب وفي الدائرة النفسية فقط وهي التي يدور حولها الحوار – عليه بالأمرين السابقين .
وأما سؤال فضيلتك ((ماذا تقصد بقول ابن حجر وأعتقد أنه ابن حجر الهيتمي : (( لو كانت النعمة تزول بالحسد لزال الإيمان عن المؤمنين لأن غير المؤمنين حسدوا المؤمنين على إيمانهم ؟
ما أفهمه أنا ـــ وأرجو أن توضح لي ـــ أن الحسد يؤثر تأثيرا ملموسا وقد يتعدى تأثيره إلى نعم الله عز وجل على الإنسان , ولكن تأثير الحسد لا يمكن أن يتعدى إلى العقيدة , فالإيمان عقيدة قرت في القلب , وسرت في العروق , وخالطت الدم واللحم لا يمكن للحسد أن يؤثر فيها ))
فهذا قول ابن حجر -وهو الهيثمي -وقد ذكرت أنه مصنف الزواجر لذلك – وابن حجر استند في هذا إلى قرآن محكم قال تعالى ﴿ وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾البقرة:109
والنعم مادية ومعنوية واقعة تحت تأثير الحسد ولكن ليست كل نعمة من هذه النعم تزول بمجرد الحسد إلا أن يشاء الله وإلا لو كان تأثير الحاسد نافذ المفعول دون توقف على المشيئة الإلهية للابتلاء لخربت الدنيا ولكن الله رؤوف رحيم .
وأرى أن قولك أن الإيمان لا يمكن أن يزول بالحسد لأنه عقيدة خالطت الدم واللحم تعبير عن رأي شخصي قد أوافقك عليه وقد لا أوافقك لأنه ليس عليه دليل قطعي , خاصة وأن زوال الإيمان أمر وارد والعياذ بالله وسببه غير معلوم بالضبط ألم يكن من دعاء سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ؟ أليس من أدعية الصالحين اللهم إنا نسألك حسن الخواتيم ؟ ألم يحدث أن بعض الناس ارتدوا قبل مماتهم وماتوا كافرين ؟ ألم يحدث أن كثيرا من الناس مرت بهم مراحل من حياتهم جنحوا فيها إلى شكوك كادت أن تخرجهم من إيمانهم لولا ستر الله ولطفه بهم ؟وكذلك بعض النعم المعنوية الأخرى ألا يمكن أن تزول عن أصحابها بالحسد مثل التفوق والهداية والتزام الصراط المستقيم ؟ نعم يمكن من باب الابتلاء – والواقع المشهود يدل عليه - والواجب أن يتعوذ المؤمن بالله ويرقي نفسه بالرقى الشرعية ويتحرك آخذا بالأسباب ولا يستكين .
وأما سؤالك (( هل يريد الله عز وجل أن يزول الإيمان عن عبده بسبب الحسد من عبد آخر ؟))
فهذا سؤال يتعلق بما لا علم لنا به بل أمرنا ألا نخوض في مثل هذه المسائل : هل يريد الله كفر المؤمن؟ وإذا كان يريده فلماذا يحاسبه عليه وهو إرادته ؟ وخلاصة القول فيها أن أمر الإيمان والكفر موكول إلى المشيئة الإنسانية﴿ فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ﴾ ألم يكن أبو لهب قادرا أن يسلم بعد أن تبت يداه ؟ نعم كان قادرا ولكنه اختار الكفر ومات عليه فتلك معجزة ممن يعلم الغيب سبحانه .
وإلا لكان حساب الله للعبد ظلما تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا . وكون الله يعلم هل سيكون العبد كافرا أو مؤمنا فالعلم صفة انكشاف وليس صفة تأثير وبعبارة أبسط أن الله لو لم يعلم ما سيكون في مستقبل العبد لكان علمه ناقصا تماما مثل علم البشر والكمال لله وحده والنقص عليه محال ولكن كمال علمه بكل أبعاد الزمن ماضيه وحاضره ومستقبله محجوب عن العبد والعبد مأمور ألا ينشغل به ورحم الله الإمام جعفر الصادق ورضي عن آل البيت جميعا – فقد قال : إن الله أراد بنا أشياء وأراد منا أشياء فانشغلنا بما أراد بنا وتركنا ما أراد منا !!
وخلاصة القول أن الحسد في المجال النفسي موجود وله تأثيره ولكن بإذن الله وواجب العبد ألا يستسلم ويستكين ولكم واجبه أن :
1- يأخذ بأسباب العلاج الشرعي .
2- أن يباشر عمله متوكلا على الله .
وشكرا لأخي الفاضل الدكتور وليد شومان , على ملاحظاته الطيبة وآرائه السديدة أسأل الله له ولنا أجمعين التوفيق والقبول .
[/font][/size][/size][/font][/size][/size]

جزاكم الله خيرا فضيلة الدكتور / فؤاد على هذا التوضيح الذي بلا شك أفادني وأفاد كثيرا غيري
ولنا إن شاء الله عز وجل جلسة أخرى يوم الخميس لأستزيد من فيض علم فضيلتكم

بسم الله الرحمن الرحيم
ان الحمد لله الذى جعلنا مسلمين سبحانك اللهم خير معلمى
اللهم صلي وسلم وبارك علي سيدنا محمد الذي خلقته من نور نور كل عظيم وبه توسل اليك ادم والاكرمون وابراهيم اللهم اني اسألك به ان تفرج عنا كل امرٍ هميم وان ترزقنا الشوق الي لقائك ولذة النظر الي وجهك الكريم ثم اما بعد كونوا دائما لاهل الصدق ملازمين وعلى خطاهم سائرين وجزاكم الله خيرا

بسم الله الرحمن الرحيم
أ أولا وقبل كل شىء أود أن أتوجه بخالص الشكر والتقدير والعرفان الى جميع اخواننا الكرام القائمين على نجاح هذا المنتدى المبارك وأخص بالذكر الأخ المحترم محمد فياض والأخ أشرف الشهاوى صاحبَى فكرة هذا المنتدى الجميل
ثم أتوجه بخالص التبجيل والتقدير والعرفان الى جميع الأساتذة والعلماء المشاركين فى نجاح ورفعة هذا المنتدى وعلى رأسهم فضيلة الدكتور المبجل والمحترم الكتور فؤاد عزام زاده الله علما ورفعة- وفضيلة الدكتور محمد عبد الجيد عزام زاده الله شرفا وعلوّا وفضيلة الأخ الموقّر الأخ يسرى عزام نفعنا الله بعلمه ونفحاته وبارك له فى صحته وذريته- وفضيلة الأخ الشيخ عبد الرحيم محمد مأمون بارك الله فيه وزاده الله علما وكل من ساهم فى هذا المنتدى المبارك ولو بكلمة بسيطة وأسال الله العظيم رب العرش العظيم أن يجعل هذا العمل فى ميزان حسنات كل القائمين عليه وأن يفتح علينا وعليكم فتوح العارفين به وأن يهدينا ويهدى بنا ويجعلنا سببا لمن اهتدى انه ولى ذلك والقادر عليه
ثانيا أشكر أخى الفاضل الدكتور فؤاد عزام على هذا المقال الطيب الجميل وهذا الحوار الممتع والقائم على دراسات علمية منهجية شرعية وأسال الله جل وعلا أن يبارك له وفيه وعليه وأن يرزقه الذرية الصالحة التى بإذن الله تعالى ستكون خير خلف لخير سلف ويتحقق فيهم قول الله جل وعلا ( ذرية بعضها من بعض) وننتظر من سيادته وإخوانه العلماء فى هذا المنتدى المزيد والمزيد فهم النبراس المنير الذى يشع لنا فى قريتنا والذى نستمد منه العلم والنور والمعرفة- ومعذرة إن كنت تأخرت فى ردى على الموضوع وذلك لأننى- وبكل صراحة- قليل الوردو والجلوس على شبكة الانترنت هذه الأيام

أخوكم/ خالد فرج منصور---أبو الزهراء

أخي الحبيب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحية طيبة وسلام كبير من الكويت وشباب الجابرية بالكويت
جزاك الله خيرا على مقالك العظيم " حوار مع محسود " الذي يتميز بأسلوب شيق ويشمل إجابة على العديد من الأسئلة التي
تشغل بال الكثير من الناس وفيه من المعاني العظيمة التي تعلي الهمة وتجعل الإنسان يقبل على الحياة بدون تشاؤم خاصة
في هذا الزمن الذي أصبح شغل الكثير من الناس فيه النظر إلى ما في يد غيره من علم وقناعة وولد ومال وغير ذالك
ونطلب منك المزيد من هذه المقالات التي تعنى بالقيم الإسلامية المفقودة في هذه الأيام
ياسر المعداوي عبدالله حماد
الكويت 17 / 1 / 2010 م

فضيلة الشيخ الكبير وإمام الكبير الشيخ خالد فرج
جزاكم الله الخير كله على حفاوتك بإخوانك الصغار , بالله لا تحرمنا من دعوة بظهر الغيب
يسعدنا بها مولانا كما أسعدنا بحضوركم في هذا المنتدى الطيب نسأل الله أن يجزي القائمين عليه خير الجزاء ودمت لنا يا أبا الزهراء

الأخ الكريم ورفيق العمر الأستاذ ياسر المعداوى
أبهجني حضورك وأسعدني مرورك ولكن هذا لا يكفيني حتى تسعدني بمقال من إنشائك في منتدى الثقافة الإسلامية . وسلامي إلى جميع الأحبة في الكويت . ونسأل الله أن يقرب البعيد ويجمع الشمل من جديد على الخير والصلاح .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فى البداية ،،، أوجه التحية والترحيب بعلمائنا الجدد :فضيلة الشيخ خالد فرج منصور سائلين المولى القدير أن يخلد علمه ،،، ويجعل له من كل ضيق فرجا ،،، وأن ينصره ويزيده علما ،،

كما أرحب بالأخ الفاضل والعزيز فضيلة الشيخ /ياسر المعداوى سائلين الله عز وجل ان ييسر عليه غربته
وأن نلتقى به دائما على خير من خلال هذا المنتدى الذى بدأ بسيطا ... لكنه ارتفع شأنه بكم أنتم

وكأننا كنا بحاجة لمثل هذا حتى نلتقى وإن بعدت المسافات ....
خصوصا وأننا لا نلتقى إلا من أجل أن نزداد قربا من الله وننهل من بحور علمكم ... فالكل مستفيد ونسأل الله عز وجل أن يديم علينا المحبة فيه ،،،

مرة اخرى نرحب بكم فضيلة الشيخ خالد ،،،،،وفضيلة الشيخ ياسر ونتمنى التواصل والمشاركة من أجل أن نستفيد بعلمكم سائلين المولى عز وجل أن يجعل ذلك كله فى ميزان حسناتكم
جزى الله الأستاذ /محمد فياض خير الجزاء
وكذلك الدكتور المشرف / فؤاد عزام

والحمد لله اولا واخرا

» حوار مع الشيطان
» حوار مع الشيطان
» شيخ الأزهر يطالب بابا الفاتيكان باعتذار رسمي قبل استئناف حوار الأديان