(( من السياسيين الذين أدركوا ببصيرتهم النافذة خطر اليهود على مجتمعاتهم : الرئيس الأمريكي فرانكلين .
ففي القرن الثامن عشر وعلى التحديد في عام 1789م أصدر بنجامين فرانكلين رئيس الولايات المتحدة الأمريكية وثيقة رسمية لتحذير الأمريكان من اليهود ، وقد ألقاها في خطاب رسمي عند وضع دستور الولايات المتحدة جاء فيها :
" هناك خطر عظيم يتهدد الولايات المتحدة الأمريكية وهو خطر اليهود , وفي كل أرض حل فيها اليهود أطاحوا بالمستوى الخلقي , وأفسدوا الذمة التجارية , وهم منعزلون لا يندمجون مع غيرهم , وهم منذ أكثر من (1700) عام يندبون حظهم لأنهمن طردوا من ديار آباءهم ولو ردت إليهم فلسطين [تعليق : لم تكن فلسطين يوما من الأيام أرضهم ولا أرض آبائهم وإنما هي أرض عربية إسلامية]]فلن يذهبوا إليها جميعا لأنهم طفيليات لا يعيش بعضهم على بعض , ولا بد لهم من العيش بين المسيحيين وغيرهم ممن لا ينتمون إلى عرقهم [أصلهم] وإذا لم يبعد هؤلاء اليهود عن الولايات المتحدة بنص دستورها فإن سيلهم سيتدفق إليها في غضون مائة سنة , وسيتمكنون من أن يحكموا شعبنا ويدمروه , ويغيروا شكل الحكم الذي بذلنا في سبيله دماءنا , وضحينا له بأرواحنا وممتلكاتنا وحرياتنا , ولن تمر مائتا سنة حتى يكون مصير أحفادنا العمل في الحقول لإطعام اليهود على حين يظل اليهود مسيطرين على المؤسسات المالية , وإذا لم يبعد الشعب الأمريكي اليهود نهائيا , فسوف يلعنهم أبناؤهم وأحفادهم في قبورهم , كما أن اليهود لن يمارسوا المثل الأمريكية العليا , ولو عاشوا بين الأمريكيين عشرة أجيال لأن الفهد لا يستطيع إبدال جلده الأرقط . إن اليهود خطر على أمريكا إذا سمح لهم بحرية الدخول , وسيقضون على المؤسسات الأمريكية , وعليه يجب استبعادهم بنص الدستور "[/font][/b]
إن ما جاء في هذا الخطاب في القرن الثامن عشر ينطبق تمام الانطباق على اليهود في هذه الأيام فقد سيطروا على اقتصاد أمريكا وسياسة أمريكا وقد حل بالشعب الأمريكي ما تنبأبع الزعيم الراحل بنجامين فرانكلين ))
المصدر :كتاب ( القدس قضية كل مسلم ) - تأليف د يوسف القرضاوي - ص 137 , 138 .[/size]