محمد شلبي دكتور التفسير وعلوم القرآن
المشاركات : 96 التقييم : 10 النشاط : 136 سجل فى : 10/04/2010
أوسمة العضو :
| موضوع: النصر ، في الإسلام مفهومه ودلالاته محاولة لاستيعاب أكبر قدر من معانيه الغائبة (1) الثلاثاء أبريل 13, 2010 5:36 pm | |
| النصر ، في الإسلام مفهومه ودلالاته محاولة لاستيعاب أكبر قدر من معانيه الغائبة (1)
ورد مصطلح (نَصَرَ) بمشتقاته في مواضع كثيرة من القرآن الكريم وقد توزع الحديث عن النصر بين السور المكية والمدنية، وكان لهذا المصطلح (النصر) دلالات ووظائف في كل مكان يرد فيه ، فكان في السور المكية عبارة عن حث الهمم والتبشير بقدوم النصر على المخالفين مهما طال الأمد وتطاولت السنين ، وتلك سنة ربانية لا تتخلف ما بقيت الحياة وبقي الأحياء، وما بقي في بني البشر نوازع إلى الخير والشر ، فإن الخير في النهاية هو صاحب الرايات المرتفعة التي تحلق عالية خفاقة، ونعني بالسور المكية: ما نزل من القرآن قبل الهجرة إلى المدينة، وغير خاف على أحد ما كان يتعرض له المصطفى صلى الله عليه وسلم وأمته من العذاب والتضييق في تلك المرحلة المبكرة من مراحل الدعوة الإسلامية، وكان لابد من مؤازرة ومساندة تخفف عن المسلمين بعض ما هم فيه حتى يثبتوا ولا تزِلَّ بهم الأقدام تحت وطأة التعذيب والتنكيل، فكان القرآن يبعث إليهم بين الحين والآخر بنسائمِ بشريات تهب عليهم في لفح هذا الهجير لترطب على قلوبهم وتبعث فيهم الأمل في غد مشرق ومستقبل مضيئ، وكان مصطلح (النصر) نسمة من تلك النسائم التي يبعث بها القرآن إليهم، يخبرهم بها أنهم المنصورون مهما طال عليهم الأمد، وأنهم ليسوا بِدعا من الناس، بل سبقهم في طريق الكفاح طوائف تعاقبت على مر العصور وتعرضوا لمثل ما تعرضوا له، وكان النصر في النهاية حليفَهم، ففي سورة الأنعام المكية يقول الله تعالى: (وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ) ، وفي سورة الروم المكية أيضا ورد قول الله تعالى:(وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رُسُلًا إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَانْتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ)، ويأتي الوعد بالنصر لمن آمنوا تسوقه آيات سورة غافر المكية في قوله تعالى:)إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آَمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ) أما في السور المدنية فالحديث عن النصر قد تحول إلى واقع ملموس فبعد أن كان النصر حلما يراود أذهان المؤمنين، هاهو الآن قد أصبح بعد الهجرة وقيام الدولة الإسلامية حقيقة ملموسة وواقعا حيا، وبعد أن كان أمانيَّ تداعب العقول إذا بنسائمه تهب على المسلمين لتخلق فيهم إحساسا بالنشوة والظفر الذي يهون معه كل رخيص وغالٍ، كما أشار إلى ذلك ربنا في سورة آل عمران ممتنا على سيد الخلق واصحابه المؤمنين، فقال ( ولقد نصركم الله ببدر وأنت أذلة)، وقال:)هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين) هذا هو المفهوم الذي يتبادر إلى الذهن حين تسمع الأذن كلمة النصر، ولكن القرآن الكريم قد أورد هذاالمصطلح وأراد من ورائه مفاهيم كثيرة غير تلك التي تتبادر إلى الذهن أول ما يسمع كلمة النصر؛ لذلك لا نريد أن نسهب في استعراض النماذج الواردة في هذا المعنى من معاني النصر، وإنما نريد أن نجتزئ بما سبق لنُفسح المجال أمام بقية المعاني التي حملتها دلالة هذا المصطلح إذ أن قصْر معنى ذلك المفهوم المتعلق بالحروب والمعارك على مصطلح النصر هو ظلم لهذا المصطلح وبخس لحقه وبتر لمعان كثيرة مبثوثة في تضاعيف وثنايا آي الكتاب الحكيم، يحتاج إليها المسلم المعاصر اشد الحاجة؛ فمصطلح النصر قد ورد مواضع ليست مواضع حروب ولا جهاد فما المراد من مصطلح النصر في تلك المواضع ؟؟ وماذا يريد القرآن أن يقدمه لنا من وراء تغاير الدلالة التي يحملها مصطلح النصر من مكان لآخر في الذكر الحكيم؟؟ إن الذي يقفز إلى الذهن دائما حين نسمع هذا المصطلح هو تلك الصورة التي تُسمع فيها قعقعة السلاح، ويرى فيها وجه الأرض مخضبا بدماء القتلى ، فهل يمكننا أن نلمح صورا أخرى غير تلك الصور التي ألِفناها، وهل فعلا أن القرآن يحفل بنماذج أخرى من صور النصر في غير معارك الدماء والأشلاء؟؟؟ الحق أنْ نعم، فهناك ميادين للنصر يستطيع أن يرتادها المسلم وأن يخوض فيها معارك لا تقل ضرواة عن معارك الدماء ويستطيع أن يُحرز فيها نصرا لا يقل أبدا عن نصر الفاتحين إن القرآن الكريم يريد أن يلفت نظر المؤمن من وراء تنوع معاني مفهوم النصر إلى وجوب الاستعداد الدائم لنصرة الدين على كل الأصعدة وفي كل ميدان يستطيع أن ينصر الدينَ فيه، فإن لم يقدر على حمل السلاح في ساحات الوغى فأمامه ميادين كثيرة للجهاد والنضال، وهو إذ يفعل ذلك فليس يقل عن حاملي السلاح شيئا أبدا بل هو مقاتل ومحارب في ميدان ربما لا يجيد القتالَ فيه كثيرون غيره ولنستعرض سويا بعضاً من استعمال القرآن الكريم لمصطلح النصر لنرى ماذا يمكن لشباب الإسلام وأبنائه أن يفيدوا من تلك المعاني المودعة في هذا المصطلح غير مفهوم النصر في ساح الوغي وميادين المعارك الدموية 1- مما يطالعنا من صور النصر التي أغفلناها: ما نقرؤه في مختتم سورة الشعراء وذلك قول الله سبحانه:( وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ * أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ * وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ*) في الآيات تشنيع من الله تعالى على أولئك الشعراء الذين لم يحسنوا استغلال ملكة البيان التي وهبهم الله إياها في نصرة الحق بل حوَّلوا كلماتهم إلى هُزء من القول وهراء لا يسمن ولا يغني من جوع ولا يزن في ميزان الحق مثقال ذرة، فلذا شنع القرآن عليهم وسفه أحلامهم، لكن القرآن الكريم يعود في أواخر الآيات ليستثني من هؤلاء الشعراء الضالين نوعا من الشعراء المؤمنين كانت كلماتهم شظايا تتطاير في وجوه الكافرين، وأبياتهم رصاصات توجه إلي قلوب المعتدين حتى أن القرآن ليصف نتيجة فعلهم هذا بأنه (نَصْرٌ) مؤزر بعد ظلم فادح، وما حملوا سيفا ولا رمحا؛ فما هو مفهوم النصر الذي أراد القرآن أن يلفت نظر التالين للقرآن إليه؟؟؟ إنه الانتصار في المعارك الفكرية والجهاد في سبيل دحض حجج الكافرين ودمغها بالحجج المؤمنة القوية التي تأتي على ما يثيرون فتذر الأرض منها قاعا صفصفا، وإذا ما أثاروه قد ذرته الريح وهوت به في مكان سحيق، وإذا الله تعالى قد أتى بنيانهم من القواعد فخر عليهم السقف من فوقهم بفضل تلك القلوب المؤمنة والعقول السليمة التي واجهت تلك الشبهات وخاضت تلك المعركة الفكرية مع أعداء الله تعالى، جاعلة قلمها سيفا تقطع به حجج المبطلين، وكلماتها قذائفَ الحق التي لا تخطئ مرماها من صدور الكافرين، ومعانيها وأدلتها رماحا تخترق أفئدتهم فلا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا والآية إذ تذكر الشعراء فذلك لأن الشعر قد كان على عهد النبي صلوات الله علييه وسلامه من أقوى الوسائل المعينة على نشر الدين والذود عنه والدفاع عنه ، فلذا عبر القرآن الكريم عن طائفة الشعراء بهذا التعبير لكن يدخل فيهم كل من جاهد المشركين بلسانه وقلمه من علماء الأمة فهو مجاهد في سبيل الله وكل جولة يخوضها ضد أعدء الله وما يثيرونه من شبهات هي معركة يخوضها كأخيه الواقف على ثغور الإسلام المرابط على حدود الدولة الإسلامية وتخومها ولا عجب إذن أن نسمع القرآن الكريم يأمر المصطفى عليه الصلاة والسلام أن يجاهد الكفار بهذا القرآن الكريم وكأن آي القرآن وسوره أسلحة جبارة يجابه بها النبي أهل الكفر والإلحاد، اسمعه وهو يقول لسيد الخلق:( فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا) إنه يأمره أن يجاهد بالقرآن الكريم أهل الكفر وذلك بتلاوة ما فيه من البراهين والقوارع والزواجر والمواعظ وتذكير أحوال الأمم المكذبة ورد الحجة بالحجة وقرع الدليل بالدليل ( على ماذكر الألوسي رحمه الله) إن استعراضنا لمفهوم النصر هو ابتغاء التوسع في فهم معناه وبيان أن المسلم إن أُغلق أمامه باب من الجهاد فقد فتح القرآن الكريم أمامه آفاقا وأبوابا يستطيع أن يحظى من خلالها بثواب المجاهدين وأجر الشهداء، وأن على علماء الأمة ومفكريها أن لا يركنوا إلى الراحة والدعة وينتظروا حتى يفتح أمامهم باب الجهاد بالسيف والرمح، فأمامهم ميدان لا يقل ضراوة عن ميادين الحروب، ولا عجب أن يختلف علماء الأمة في المفاضلة بين مداد العلماء الذي يكتبون به العلم النافع، وبين دماء الشهداء التي تراق من أجل الدين في أرض المعارك وللقارئ أن يدع العجب يأخذ من نفسه كلَّ مأخذ حين نقارن سويا بين ما ورد في السنة عن سيد الخلق صلوات الله عليه حين يقول لحسان بن ثابت (اهجهم وروح القدس معك)، وروح القدس هو جبريل الذي يؤيد حسان بروح من الله تعالى حتى يستطيع أن يرد على المهاجمين على الإسلام، ومحل العجب أن جبريل الذي نزل ليؤيد حسان هو الذي نزل يوم بدر على رأس آلاف من الملائكة ليؤيد أهل بدر، وكأن مفهوم النصر والجهاد الذي نريد أن نستلهمه من القرآن الكريم كان راسخا في ذهن سيدنا رسول الله صلوات الله عليه إذ جعل حسان محاربا بشعره مجاهد بلسانه، لا فرق بينه وبين من يحملون السيوف يجاهدون في سبيل الله، وهو ما من أجله نزل جبريل مؤيدا ومثبتا ومما يؤكد ذلك جوابه صلوات الله عليه على كعب بن مالك حين قال للنبي صلى الله عليه وسلم إن الله تعالى أنزل في الشعراء ما أنزل فكيف ترى فيه؟ فقال صلوات الله عليه وسلامه إن المؤمن يجاهد بسيفه ولسانه والذي نفسي بيده لكأن ما ترمونهم به نضح النبل)، فانظر إلى هذاالتشبيه الذي صور فيه النبي عليه الصلاة والسلام كلمات كعب وأصحابه بالنبال التي تخترق صدور الكافرين فتمزقها!!! إن قول الله تعالى (وانتصروا من بعد ما ظلموا) ليفتح أمامنا أبوابا من المعاني التي يجب أن نثيرها وخاصة في هذا العصر الذي أغلق فيه باب الجهاد في سبيل الله، ليتعزى المؤمن بما تبقى له من مفهوم النصر ويلج تلك الأبواب التي توصله إلى درجات الشهداء الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الله تعالى وبذلوها من أجل الدين رخيصة بلا ثمن إلا الجنة التي أعدها للمتقين، غلى أن يتمكن من حمل السلاح لعله أن ينال الشهادة في سبيل الله تعالى فليفتح المؤمن نظره وليقلب آيات القرآن ليستخرج منها معاني هو أحوج ما يكون إليها في هذا العصر هذا مفهومٌ موجود في القرآن ولكنه غائب عن اذهان الكثيرين منا؛ فعلينا أن نستجلىه وأن ننهل من معين القرآن الذي لا ينضب وإذا كان ما ذكرناه من مفهوم النصر في آية الشعراء ربما يكون مقصورا على طائفة العلماء العالمين بمداخل القول ومخارجه القادرين على درء شبهات أهل الإلحاد والدخول معهم في معارك تنتهي بنصر أهل الملة؛ فإن القرآن الكريم لا يزال زاخرا بالمعاني التي تستوعب كل طوائف الأمة لتعطي كلا منهم نصيبه وقسمه من هذا المفهوم الثري الغني مفهوم النصر والانتصار، والجهاد، والحرب، وهي مفاهيم رائعة فتحت أمامي أبوابا من الفهم الذي استتبع حبا عارما لهذا الدين ، لعلها من بركات المشاركة معكم في هذا المنتدى المبارك، سوف نستعرضها واحدة تلو الأخرى في لقاءات تالية إن شاء الله تعالى ، فما أجمل اللقاء على مأدبة القرآن وأود التنبيه إلى أن ما نتذاكره سويا عن تلك المفاهيم ليس إلا رشحا من نفحات القرآن الكريم، أما الاستيعاب الدقيق لكل ما ورد فذلك ما يفوق الطاقة ويعجز عنه الفقير إلى الله تعالى، وإنما هي مذاكرات نتناول فيها ما استطعنا من ثمار القرآن العظيم، وأنتظر من إخواننا المشاركين في المنتدى أن يجيلوا النظر في آي الكتاب الحكيم لعل أحدهم أن يقع على ما ينفعنا به الله تعالى، فجميعهم بفضل الله تعالى من أهل العلم القادرين بإذن الله تعالى على النفع والإفادةن ومن أجل ذلك افتتحت الكلام عن آية الشعراء التي يدخل تحت ظلال المنتصرين فيها كثيرون من روّاد هذا المنتدى الكريم وجزاكم الله خيرا
عدل سابقا من قبل محمد شلبي في الأربعاء أبريل 14, 2010 11:01 am عدل 2 مرات | |
|
محمد شلبي دكتور التفسير وعلوم القرآن
المشاركات : 96 التقييم : 10 النشاط : 136 سجل فى : 10/04/2010
أوسمة العضو :
| موضوع: رد: النصر ، في الإسلام مفهومه ودلالاته محاولة لاستيعاب أكبر قدر من معانيه الغائبة (1) الثلاثاء أبريل 13, 2010 10:08 pm | |
| بعض الأخطاء أفلتت مني رغم مراجعتي أكثر من مرة فمعذرة وهي لا تخفى على فطنة القارئ إن شاء الله تعالى | |
|
فؤاد عزام فضيلة الدكتور
المشاركات : 379 التقييم : 10 النشاط : 591 سجل فى : 15/12/2009
أوسمة العضو :
| موضوع: رد: النصر ، في الإسلام مفهومه ودلالاته محاولة لاستيعاب أكبر قدر من معانيه الغائبة (1) الثلاثاء أبريل 13, 2010 10:20 pm | |
| جزاك الله خيرا هكذا فليقرأ القرآن وهكذا تستنبط منه دروس الحياة ألبسك الله ثوب العافية وأدام قلمك سيفا ينصر به الإسلام . | |
|
محمد شلبي دكتور التفسير وعلوم القرآن
المشاركات : 96 التقييم : 10 النشاط : 136 سجل فى : 10/04/2010
أوسمة العضو :
| موضوع: رد: النصر ، في الإسلام مفهومه ودلالاته محاولة لاستيعاب أكبر قدر من معانيه الغائبة (1) الثلاثاء أبريل 13, 2010 10:35 pm | |
| شكرا لمرورك الكريم يا دكتور فؤاد وإن كنت أود من فضيلتك التعليق النقدي أنا لا أكتب إلا لأتعلم فقط منكم كيف أكتب والله هذه حقيقة لا مراء فيها ولا مجاملة | |
|
ياسر المعداوي عضو جديد
المشاركات : 4 التقييم : 0 النشاط : 4 سجل فى : 12/01/2010
| موضوع: رد: النصر ، في الإسلام مفهومه ودلالاته محاولة لاستيعاب أكبر قدر من معانيه الغائبة (1) الأربعاء أبريل 14, 2010 10:41 am | |
| ما شاء الله لقد سررت وسعدت بقراءة هذا المقال الطيب والله تعالى أسأل أن يوفقك وينفع بك ويوفقك دائماًً للحق ويثبتك عليه | |
|
محمد شلبي دكتور التفسير وعلوم القرآن
المشاركات : 96 التقييم : 10 النشاط : 136 سجل فى : 10/04/2010
أوسمة العضو :
| موضوع: رد: النصر ، في الإسلام مفهومه ودلالاته محاولة لاستيعاب أكبر قدر من معانيه الغائبة (1) الأربعاء أبريل 14, 2010 10:57 am | |
| جزاك الله خيرا على مرورك ياأستاذ ياسر، طمنا عنك وعن أخبارك سلامنا لكل الإخوة في الكويت، ونسأل الله أن يردنا جميعا إلى ديارنا سالمين غانمين بفضل منه ونعمة | |
|