فؤاد عزام فضيلة الدكتور
المشاركات : 379 التقييم : 10 النشاط : 591 سجل فى : 15/12/2009
أوسمة العضو :
| موضوع: من طرائف تراثنا السبت فبراير 20, 2010 10:44 pm | |
| من طرائف تراثنا في قرية ريفية مصرية , وفي ليلة صيفية بديعة , تلألأت فيها أضواء القمر الحالمة , وزهت فيها النجوم , وطاب فيها النسيم , جلس الجيران في الجرن الواسع يفترشون حصيرة قديمة , قد انفرد أحدهم في جانب منها يرتب عدة الشاي , ويغسل الأكواب ويصفها على الصينية النحاسية اللامعة , ويجهز ( الباجور ) لإطلاق شعلة حفلة شاي في سهرة صيفية بديعة سيضن بها الزمن بعد حين . جلسوا يتجاذبون أطراف الحديث , وكان الناس حينئذ قد تأثرت نفوسهم بصفاء الجو فصفت , وشاعت الألفة والمودة وانتصر الحب الإنساني على الأثرة, ورفع الكرم الفطري رايته يفتخر بنصره على بخل المادة , واستدفأت القلوب بالرضا بما تيسر من متاع الدنيا , وانحسر الأمل الجامح في متاع الحياة عند سور القناعة وباب السعادة , فتهيأ من ذلك كله ذكاء فطري وثقافة طبيعية مشوبة بخفة ظل وفكاهة باسمة وضحكة من صميم القلب لا تحسب للغد ولا لبعد الغد حسابا . انتهى أصغر القوم سنا من إعداد الشاي ودار البراد الأزرق ليجود على الحاضرين , فقال أحدهم : ما بال الشيخ محمد تأخر علينا الليلة ؟. رد عليه الآخر : لعله مشغول بضيوفه ومهنئيه بشهادة الثانوية الأزهرية فهو عريس بلدتنا اليوم . قال آخر ما أظن أن الشيخ محمد سيتأخر عن سامرنا مهما كانت الظروف ثم إننا اتفقنا معه أن تكون حفلة اليوم على حسابه فلو تأخر لكان من الهاربين , وياويله إن عاد بعد حين . تضاحك الرجال ... ثم قال أحدهم الحمد الله حظك حلو ياشيخ محمد ها هو ذا أقبل من بعيد . أقبل الشيخ محمد مبتسما كعادته في مظهره الأنيق وجلبابه النظيف المكوي وحذاءه اللامع وعطره الفياح , يتأبط كتابا- وكان لا يفارقه كتاب أو صحيفة في غيط ولا بيت ولا مجلس - , أقبل عليهم ثم قال السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته رد الجميع السلام وأوسعوا مكانا للأستاذ وأجلسوه ونادوا الشاي يا أولاد للشيخ محمد . نظر الشيخ محمد إلى جمعهم وقال : معذرة عن التأخير عليكم , وما أخرني إلا البحث عن هذا الكتاب ووضعه أمام على الحصيرة . قال أحدهم : وهو يحاول أن يقرأ العنوان , وما اسم هذا الكتاب يا الشيخ محمد ؟ قال من بجواره أتحاول أن تقرأه وأنت أمي ؟ رد عليه الشيخ محمد بسرعة ليحول مسار الحديث لا .. مصر هي أمك وأم الدنيا كلها. ضحك الجميع فقال الشيخ محمد : يا جماعة عرفنا أن مصر أم الدنيا فمن منكم يعرف من أبوها ؟ ازداد الجميع ضحكا قائلين أوحشتنا والله يا شيخ محمد وأوحشنا مجلسك الضاحك فما شأن هذا الكتاب ؟ . قال هذا كتاب من طريف ما كتبه علماؤنا الأقدمون في تراثنا , فالتراث يا أحباب فيه جوانب كثيرة تعنى بالتسرية عن النفس وتصنع البسمات على وجوه العابسين . قال أحد الحاضرين متفاصحا : سبحان الله حتى هذه مكتوبة في الكتب . قال الشيخ محمد هذه وبس ؟ هناك تلك وذلك وكلتا وتلكما وهذان وأولئك وهؤلاء وحاجات كثيرة جدا . تضاحك الحاضرون مرة أخرى ثم قالوا .. يا شيخ محمد شوقتنا لمعرفة ما في هذا الكتاب فلا تبخل علينا . رد الشيخ محمد : تعرفون جميعا أنني لا أستطيع الكلام إلا بعد الدور الثاني في الشاي ولما أشرب الدور الأول بعد . صاحوا بشدة : الشاي بسرعة الشاي الشاي . قال الشيخ محمد , على كل حال سأسليكم حتى يأتي الشاي ..هذا الكتاب اسمه : أخبار الحمقى والمغفلين صنفه الإمام العلامة أبو الفرج ابن الجوزي , والكتاب طريف غاية الطرافة ظريف غاية الظرف , ولكني أخاف على مؤلفه منكم إن حدثتكم ببعض ما فيه من طرائف . تعجب القوم وقال أحدهم : تخاف على الشيخ مؤلف الكتاب منا نحن ؟ كيف ؟ قال الشيخ محمد : الإمام أبو الفرج ابن الجوزي من علماء الإسلام المعدودين وله كتب عظيمة منها كتاب فسر فيه القرآن الكريم كله وهو : زاد المسير في علم التفسير وهو من أحسن التفاسير وأعظمها فائدة , ومن مؤلفاته كتاب صفة الصفوة وقد جمع فيه سير أولياء الله الصالحين وهو من أحسن كتب الوعظ والإرشاد وأفضلها , ومن مؤلفاته كتاب تلبيس إبليس كتاب لا يستغني عنه عالم ولا عابد ويبين فيه حيل الشيطان التي يخدع بها كافة طوائف الناس مسلمين وكافرين وغير ذلك كثير وهي تزيد على أربعمائة كتاب بكتابين . قال أحد الحضور : ما شاء الله ما شاء الله أين كان هذا العلامة ؟ قال الشيخ محمد : عاش ومات في القرن السادس الهجري وكانت وفاته عام 597هـ . ومع كل مؤلفاته كان واعظا جليل القدر ذائع الصيت يبكي الحجر من وعظه ويفلق الصخر من إخلاصه وقد دامت مجالس وعظه أكثر من أربعين عاما . قالوا : ما معنى أنك تخاف على عالمنا الجليل منا يا الشيخ محمد ؟ قال الشيخ محمد : هذا الكتاب الذي طالعته أخيرا من تصنيفه وقد جمع فيه أخبار كثير من الأغبياء والبله في كل المجالات وكلها مواقف مضحكة فأخشى إن قصصت عليكم منها أن تظنوا أن ابن الجوزي لم يكن يعرف إلا رواية الطرائف وإطلاق النكات وما هذا الكتاب إلا قطرة من بحر علمه المليء بالتفسير والحديث والوعظ الباكي المبكي وهو ما صنفه إلا ترويحا عن النفس ومروحة للقلب ، فأخاف أن تنزلوا الإمام غير منزلته الحقة . قال أحدهم : لا تخف يا الشيخ محمد المقامات محفوظة إن شاء الله قل يا سيدي قوووووووووول . قال الشيخ محمد : بينما يرفع كوب الشاي على فيه : اتفقنا . مما رواه ابن الجوزي في أخبار الحمقى والمغفلين أن أحد الحمقى جلس صامتا لا يتكلم في مجلس الإمام أبي حنيفة رضي الله عنه فأعجب به أبو حنيفة وأحب أن يسمع منه فقال يا فتى, مالك لا تتكلم فيما نخوض فيه ؟ فقال الفتى متى يحرم على الصائم الطعام ؟ قال أبو حنيفة إذا طلع الفجر , قال الفتى فإذا لم يطلع الفجر إلى الظهر ؟ قال أبو حنيفة إن كنت رجلا اعرف بنفسك !! ضحك الحاضرون وقال أحدهم كما يقولون لسانك حصانك إن صنته صانك وإن هنته هانك . قال الشيخ محمد , بالضبط فتح الله عليك وورد في بعض الآثار : المرء مخبوء تحت لسانه فإذا تكلم ظهر . بل إن اللسان يا أحبابي هو نصف ابن آدم ونصفه الآخر عقله الذي يفكر به قال زهير ابن أبي سلمى - وهو أشعر شعراء الجاهلية كما قال عنه سيدنا عمر بن الخطاب – وكائن ترى من صامت لك معجب زيادته أو نقصه في التكلم لسان الفتى نصف ونصف فؤاده فلم يبق إلا صورة اللحم والدم قال بعض الحاضرين الله الله والله أنا أطرب من سماع الشعر في خطبك يا شيخ محمد وأهتز له مع أنني لا أفهم منه شيئا في أكثر الأحيان !! ابتسم الشيخ محمد وقال لا عليك يا أخي فإنما أضعه كالملح للخطبة ليستسيغها السامعون وأجذب به انتباههم فيستمعون لما أقول. ومما رواه ابن الجوزي رحمه الله في كتاب أخبار الحمقى والمغفلين أن أحدهم سئل : من أفضل : معاوية بن أبي سفيان أم عيسى ابن مريم ؟ قال لا إله إلا الله أتقيس كاتب الوحي بنبي النصارى ؟ تأمل الشيخ محمد في وجوه القوم فوجد أغلبهم حائرين فقال ما لكم ألم تعجبكم هذه ؟ قال أحدهم : بعد إذنك يا شيخنا وقد تضحك مني لكن أحلف لك أن كل هؤلاء يريد أن يسأل عما أسألك عنه إلا إنهم يختفون وراء ألسنتهم عملا بالطرفة السابقة – أليس سيدنا موسى نبي اليهود وسيدنا عيسى نبي النصاري ؟ قال الشيخ محمد : أولا : أحييك على شجاعتك فليس للحياء هنا مجال قال سيدنا مجاهد بن جبر – وهو من كبار التابعين – اثنان لا يتعلمان : مستح ومتكبر , وثانيا: لو كان سيدنا موسى عليه السلام نبي اليهود لكان معنى هذا أن الله أرسل باليهودية ولو كان سيدنا عيسى عليه السلام لكان معنى هذا أن الله سبحانه أرسله بالنصرانية ولكن الله تعالى لم يرسل رسولا إلا بالإسلام يقول تعالى :(إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْأِسْلامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ) (آل عمران:19) كما أنه تعالى شرع الإسلام للرسل جميعا قال تعالى (شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ) (الشورى:13) أما اليهودية والنصرانية فهي انحرافات عن الدين الأصل الذي أنزله الله وهو الإسلام الذي سمانا به سيدنا إبراهيم أبو الأنبياء ( هو سماكم المسلمين من قبل ) ولهذا يخطيء من يعتبر أن سيدنا موسى نبي اليهود وسيدنا عيسى نبي النصارى والحق أنهم جميعا أنبياء المسلمين ونحن أولى بالأنبياء منهم . انفجر أحد الحاضرين بالضحك فقالوا له ما الذي يضحكك في هذا ؟ قال من ذلك الأحمق الذي يفضل سيدنا معاوية على رسول الله عيسى لأنه نبي النصارى ؟ قال أحدهم صحيح يا رجال واجب علينا أن نضحك كلنا بعد أن علمنا أصل الحكاية هيا اضحكوا ... بد أن ضحكوا على التعليقين الأخيرين قالوا غيرها يا شيخنا غيرها . قال الشيخ محمد : قال ابن الجوزي : خرج رجل أحمق إلى السوق ليشتري حمارا فلقيه صديق له فقال إلى أين ؟ قال إلى السوق لأشتري حمارا . قال صديقه قل إن شاء الله .قال لصديقه ولماذا؟ الدراهم في كمي ( جيبي ) والحمار في السوق فليس ههنا موضع إن شاء الله . فلما دخل السوق سُرقت منه الدراهم فرجع خائبا فلقيه صديقه فقال له ما صنعت ؟ قال سرقت الدراهم إن شاء الله , فقال له صديق : ليس ههنا موضع إن شاء الله . تعالت الضحكات فقطعها الشيخ محمد بقوله طبعا نعلم جميعا إن قول إن شاء الله واجب في كل أمر سنفعله في المستقبل لأن الله يقول( وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَداً إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَداً) (الكهف:24,23) قال أحد الحضور حلوة جدا كلمتك (في المستقبل) يا شيخنا لأنني مغتاظ من جماعة كلما تكلموا ختموا بإن شاء الله يعني أحدهم سألته عن اسمه قال : مسعد إن شاء الله , ومرة كنت مسافرا إلى مصر وسألت أحدهم على محطة القطار : قطار مصر طلع يا أخي ؟ قال من خمس دقائق إن شاء الله , فكنت مغتاظا منه أكثر من فوت القطار ! ضحك الحضور فقال الشيخ محمد يا سيدي ذكر الله بركة على كل حال ثم إن الإمام الشافعي يجيز أن تقول إنا مؤمن إن شاء الله تبركا . قال أحد الحضور : والله الجماعة الأزهرية ما عندهم مشاكل في الدين أبدا ! ابتسم الشيخ محمد وقال : يا أخي كيف هذا إن الحلال بين وإن الحرام بين فهل سمعتنا نحل حراما معلوما حرمته لكل الناس ؟ أو هل سمعتنا نحرم حلالا معلوما حله لكل الناس ؟ نحن دائما نأخذ بالوسط وبالتيسير على الناس في المسائل المختلف فيها والدين يسر كما نعلم جميعا. وعود على بدء ذكر ابن الجوزي أن امرأة عجوزا حمقاء ذهبت لتعزي جيرانها في ميت لهم ولما أرادت أن تخرج رأت مريضا في ناحية من البيت فالتفتت وقال : وأحسن الله عزاءكم في هذا أيضا عندما يموت فأنا لا أقدر على المشي كل ساعة ! قهقه الحاضرون من قلوبهم حتى استلقى بعضهم على ظهره , فلما هدأوا قال الشيخ ؟ مم تضحكون ؟ قال أحدهم : هل هذا كلام يقال في مثل هذا الموقف يامولانا : الملافظ سعد؟ قال الشيخ محمد : مع أنني ما أعرف سعدا الذي تتكلم عنه إلا أنني أوافقك فمن واجب من يرى المريض أن يتكلم عنده بطيب الكلام فإن ذلك يساعده على الشفاء لأنه يريح أعصابه ويرفع من معنوياته وقد أوصانا بها الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم قال : يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا . وكان صلى الله عليه وسلم إذا عاد مريضا قال لا بأس طهور إن شاء الله . ودعا له بالشفاء وأسمعه الدعاء مثل قوله صلى الله عليه وسلم : اللهم أذهب الباس [المرض] رب الناس واشف وأنت الشافي لا شفاء إلا شفاك شفاء لا يغادر سقما . قال أحد الحاضرين اللهم صل عليك ياحبيبي يارسول الله والله يرحمك يا من تذكرته . قال بعضهم من هو ؟ قال : هو .. قاطعه الشيخ محمد لو سمحت بدون ذكر أسماء لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الغيبة وأوصانا أن نذكر محاسن موتانا . قال الرجل : أحد الناس من زمان بعيد ذهبت معه لنعود مريضا فلما جلسنا سألنا المريض عن حاله فقال خير إن شاء الله الدكتور كتب لي دواء جديدا يكون فيه الشفاء إن شاء الله فقلت بإذن الله تشفى وأبشر فقال صاحبي : ياجماعة هلا يعود الزجاج المشروخ كما كان مهما كان ؟ فتلون وجه المريض وسكتنا قليلا ثم انصرفنا وحلفت في نفسي ألا أجتمع معه في مجلس بعدها وبيني وبينه رد السلام . ردد الجميع لا حول ولا قوة إلا بالله قال الشيخ محمد والله لقد أحزنني صاحبك وغير مزاجي ولذلك أستودعكم الله إلى لقاء قريب . توارى الشيخ عن الأنظار فقال أحدهم : ما الفرق بيننا وبين الحمقى الذين سمعنا أخبارهم من الشيخ محمد ؟ قالوا : ولماذا : قال : الشيخ محمد انتهز الفرصة وقلبها دراما ولم يدفع ما وعدنا به من ثمن الشاي والسكر الليلة ! ضحكوا معا , ثم قال أحدهم : إن غدا لناظره قريب رد عليه الآخر : قل إن شاء الله .
عدل سابقا من قبل فؤاد عزام في الأربعاء فبراير 24, 2010 7:02 am عدل 3 مرات | |
|
ياسر المعداوي عضو جديد
المشاركات : 4 التقييم : 0 النشاط : 4 سجل فى : 12/01/2010
| موضوع: رد: من طرائف تراثنا الأحد فبراير 21, 2010 10:48 am | |
| أشكرك يا شيخ فؤاد على هذا المقال الطيب وقد قراته على عجل فعندي الآن حصة ولكن أعجبني فيه أنه يشمل على دروس مهمة للمسلم إذا فهمها وطبقها ........... ذكرت في المقال وهي : - - لسانك حصانك إن صنته صانك وان هنته هانك - اثنان لايتعلمان : مستح ومتكبر - تقديم المشيئة قبل أي عمل - لكل مقام مقال ( الملافظ سعد ) وأعجبني الاجتماع في وقت العصاري على عدة الشاي سلامي لكل الأحبة | |
|
يسري عزام فضيلة الشيخ
المشاركات : 78 التقييم : 4 النشاط : 140 سجل فى : 25/09/2009
أوسمة العضو :
| موضوع: رد: من طرائف تراثنا الأحد فبراير 21, 2010 11:20 am | |
| جزاك الله خيرا شيخنا الدكتور فؤاد على هذه الطرائف النافعة
ونفع الله بك حيث حللت ونزلت
ولا حرمنا الله منك .. | |
|
فؤاد عزام فضيلة الدكتور
المشاركات : 379 التقييم : 10 النشاط : 591 سجل فى : 15/12/2009
أوسمة العضو :
| موضوع: رد: من طرائف تراثنا الأحد فبراير 21, 2010 11:52 am | |
| أخي العزيز الأستاذ ياسر جزاك الله خيرا على تلخيص الموضوع لا تنسنا من دعائك في البيت الحرام | |
|
فؤاد عزام فضيلة الدكتور
المشاركات : 379 التقييم : 10 النشاط : 591 سجل فى : 15/12/2009
أوسمة العضو :
| موضوع: رد: من طرائف تراثنا الأحد فبراير 21, 2010 11:55 am | |
| الكريم المفضال الشيخ يسري نور الله بصيرتك ورضي عنك هل أنت مشغول عنا إلى هذا الحد؟ يا أخي البركة في اللمة ويد الله مع الجماعة تمنياتي لك بالتوفيق | |
|